شيتافون :
مر اسبوع آخر وكان حافلاً
لا أعلم كيف اصفه لكم لكنه صعب
للغاية ومتعبقضيت الأسبوع في مكتبي بسبب
ضغط العمل الكبيراشتاق ل لينورا؟
بالطبع اشتاق لها على الرغم من
تجاهلها المستمر لي والذي كان يزعجنيهذا المجرم الخبيث والذي علمنا مسبقاً
بأنها عصابة لم يقتصر على تجارة المخدرات
بل جرائم القتل التي بدأت تتنشر بشكل واسعكنت أشعر بأننا لن نتقدم ابداً حين
تتبعنا أحدهم وامسكنا بثلاث منهم ولاكون
اكثر دقة ثلالث جثثلكني تلقيت اشعار بمكان وجودهم
وتحديداً مقرهماليوم الساعة السابعة صباحاً سيتم
تسليم بضاعة مهمة للغاية وبالطبع
لن تتم أبداًخرجت مسرعاً بعد أن تأكدت من
اخذ جهازي اللاسلكي وسلاحي أيضاً.
.لينورا :
استيقظت بانزعاج بسبب
رنين الهاتف المزعجمددت يدي لأغلق الهاتف متجاهلة
المتصللكنه استمر بازعاجي يرن مراراً
وتكراراًرفعت جذعي ببطء بسبب ألم
الظهر للذي لا أعلم لماذا بدأت اعاني منهسحبت الهاتف نحوي وفتحت
الاتصال مستعدة لشتم المتصل" ماذا تريد...."
" لينورا... شيتافون..."
" ما به؟"
" شيتافون..."
" امي؟! امي؟!"
هلعت باتجاه الخزانة وارتديت
بنطال وسترة متجاهلة تماماً
بأني لا زلت ارتدي قميص النوم
خاصتيخرجت مسرعة من المنزل يكاد
خافقي ينفجر من خوفيبينما أسير وعقلي مشغول
افزعني صوت بوق احد السياراتالتفت للشارع لأشتم ذلك السائق
قبل أن اتعرف على هويته" هيا لينورا اصعدي بسرعة!"
(لم اخذ وقتاً بالتفكير وصعدت معه)" ماذا حدث يانغ يانغ؟"
( التف نحوي ثم اعاد نظره للأمام)" سأخبرك عندما نصل"
أنت تقرأ
THE OTHER FACE
Romanceموتي كان باباً مقفلاً... وانت كنت مفتاحه... لو تعلمي ما الفوضى التي تسببتي بها... لما اكملت ما تفعلينه...