لينورا :
استيقظت بسبب الضجيج
المزعج فتحت عيناي انظر
باتجاه مكان نوم
شيتافون ويبدو بأنه قد استيقظ
رفعت ظهري نظرت له بينما
يقف مقابلاً للمرآة يستعد للخروج
وقد انتبه لاستيقاظي
" استيقظت؟"
( لم يتلقى اي رد)
" انتهيت بالفعل"
( اردف ساخراً)
" سأكمل نومي وداعاً"
( قلت ذاك بينما استلقي مرة أخرى)
"انت عديمة المسؤولية... يا إلهي"
قال ذلك ثم خرج انتظرت قليلاً
لأتأكد من مغادرته المنزل ثم
عدت للنوم ثانية
او هذا ما تمنيته
أثناء محاولتي في النوم
وردني اتصال
مددت يدي باتجاه الهاتف الذي
يعلو الطاولة التي بجانب السرير
"مرحباً..."
( اردفت بصوت يطغو عليه النعاس)
" هل لا زلت نائمة؟ هيا هيا انهضي"
( زوجة ابي نشيطة للغاية لماذا يجب علي
ان اكون مثلها)
" اااه حسناً حسناً"
" هل استيقظتي لتساعدي زوجك؟"
" اساعده في ماذا؟"
" ماذا؟!"
" عندما استيقظت كان قد انتهى من
تجهيز نفسه ثم اني لست والدته!"
" انت عديمة مسؤولية "
( كلاكما يمتلك نفس الكلام)
" هيا انهضي واستعدي لتستقب..."
" حسناً حسناً اقسم بأني حفظت الدرس هذا"
" استمعي الي جيداً افتحي خزانة الملابس
الخاصة بك"
" امهلني لحظة "
( نهضت واتجهت الخزانة)
" حسناً ماذا الآن؟ "
" الرف الأوسط ستري بنطال قصير "
" اه اجل وجدته... مهلاً هل سأرتدي هذا؟! "
" أجل بالطبع وماذا تعتقدي؟ "
" حسناً حسناً وماذا الآن؟ "
( زفرت انفاسي بغضب)
" الهودي الوردية "
" لا لن ارتديها سأرتدي ذات اللون الأسود"
" لا لا ترتديها "
" حسناً هل ارتدي تلك السوداء التي تحمل
وجه قطة؟"
" انت مزعجة للغاية ارتدي اي شيء "
( اشعر بسعادة لفوزي هذا)
" لا تنسي ان تربطي شعرك شكل ذيل
حصان واسدلي الغرة"
"حسناً سأتحدث إليك لاحقاً إلى اللقاء "
أقفلت الهاتف ثم بدأت اعمل على
نفسي اخذت حماماً سريعاً
ارتديت ملابسي وكما أخبرتني
زوجة ابي بشأن شعري بدا لطيفاً للغاية
بدأت بفعل اي شيء يشغل
وقتي هذا
مثل القفز في كل مكان
ثم أسقط على رأسي وأعيد
فعلها
قررت فجأة صنع كعك المقلاة
( البان كيك) فتحت هاتفي
لأني لا أعرف كيفية صنعه
ثم باشرت العمل
احرقت يدي قليلاً واحرقت
الكعك كثيراً
شعرت بيأس لكني أصبحت
سعيدة وللغاية فور رؤيتي
الشوكولاتة
وانا في وسط سعادتي هذه
سمعت ان أحدهم يطرق على الباب
نزلت للأسفل لأرى من خلف الباب
" اوه امي!"
( امي بالقانون والدة شيتافون)
" لا تناديني بأمي وبلسانك القذر هذا"
( اردفت بغضب شديد)
" م.. ماذا حدث؟"
" اتسألي؟ انت وقحة للغاية!"
" ارجوكِ امي اخبريني"
" لا تناديني بأمي! هل تعتقدي بأنك
إذ تسترتي خلف فستان الزفاف برفقة
ابن عائلة لي ستختفي حقيقتك؟
بالطبع لا وأبداً لن ادع ابني يعيش
برفقة مجرمة "
.
.
.
.
طب موضوع مهم
ما بتوقع انشر من هون
للأسبوع الجاي اوك
سو ما تشتاقولي 😌
بمرح بمزح والله 😂
كيف البارت؟ 🙂
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أنت تقرأ
THE OTHER FACE
Romanceموتي كان باباً مقفلاً... وانت كنت مفتاحه... لو تعلمي ما الفوضى التي تسببتي بها... لما اكملت ما تفعلينه...
