أردت اتخاذك ملجأ لكني خفت
ان تكون الهاوية
اتمنى لو أستطيع اطلاعك عن
النار التي تضرم بداخلي
في تلك اللحظة بالذات توقف
قلبي عن النبض، جميع
أجهزة جسدي توقفت
لكن شيء ما داخلي يدفعني
نحوه
ربما الهاوية؟ او الملاذ؟
"في الحقيقة لم نكن مجرد زملاء...
لقد عرفوني اكثر من اي شخص
كان تنمرهم أسهل من شرب الماء
لقد كنت عبرة في تلك المدرسة
(من يحاول الاقتراب منهم يحدث
له كما حدث مع لينورا)
لم يمر يوم واحد دون
مضايقتهم لي إضافة إلى
الآثار التي تركت على جسدي
أصبحوا اكبر مخاوفي... كوابيسي
اي شيء اهابه يتعلق بهم لقد..."
لم استطيع الاكمال بسبب
صوتي الذي اختنق دليلاً على
بكائي رفعت يدي أضعها على
فمي بغيت إسكات الشهقات التي
بدأت تعلو
شعرت بشيء يحط على
رأسي لم اكلف نفسي بفتح
عيني ومعرفة ما هو لاني عرفت
انها يد المحقق
شعرت بأنها إشارة للافصاح عن ما
بداخلي سمحت لماء عيني
بالهطول وسمحت للشهقات بالعلو
شعرت بعد مدة من بدأ
موجة الحزن هذه بأني أصبحت
مزعجة
علي إيقاف الماء المالح من
النزول لكنه ابى التوقف
حاولت إسكات صوتي الحاد المزعج
لكنه رفض
.
.
شيتافون :
شعرت بأنها اخفت الكثير داخلها
الطريقة التي تحاول إسكات نفسها
بها مؤلمة للغاية
تعض احد اصابعها
بينما تصفع وجهها بقوة
اك أستطيع تحمل رؤيتها بهذه
الحال لذا احتضنتها
كنت أشد بالعناق علّها تدخل
لأعماقي، علّها تحشر بين
اضلاعي
اريد ان ابعد سحابة الحزن
السوداء هذه عنها
لكن لا أعرف كيف أستطيع
الدخول لداخلك واكتشافك،
معرفة ما يحدث داخلك
انقاذك، ملاذك
لكن خفت ان اكون الهاوية
التي تخافي منها
سأحاول ان ابعد تلك المشاعر
التي تؤلم بحق والتركيز بعملي
انتظرت قليلاً حتى هدأت
"لينورا"
همست بين خصل شعرها
الفحمي القصير
همهمت كإجابة منها
"هل تستطيعي اخباري عما
يجول داخلك؟ هل ستثقين بس؟"
نظرت إلي بأعين لامعة،
عيناها تحكي الكثير اغمضت عيناها
و تنهدت بثقل ثم نظرت لي
أنت تقرأ
THE OTHER FACE
Romanceموتي كان باباً مقفلاً... وانت كنت مفتاحه... لو تعلمي ما الفوضى التي تسببتي بها... لما اكملت ما تفعلينه...
