في مسرح الجريمة الساعة الثامنة والنصف :
تقف تلك الصغيرة على احد اسطح
المنازل المقابلة لشرفك شقة الضحية الثانيةتبتسم بخبث لأن الشرطة
لم تستطيع معرفة شيء ولو حتى
طرف خيط صغير قد يوصلهم لها.
.سينورا :
الحمقى!
احاول ان اوصلهم الي لكنهم
بالفعل حمقىسأنفذ الخطة التالية
وهي رمي حمامة على شرفة المنزل
بعد أن قمت بتشويههارميتها بقوة ثم ركضت مسرعة
باتجاه دراجتي لأصل
إلى المكان الآخر قبل ذهاب الشرطة
الئ ذلك الفخانتظرني يون تشان سونغ
فأنا آتية لقتلك!.
.شيتافون :
مشينا بهدوء نحاول إنارة
المكان المظلم للغايةلكنه فجأة أُنيرَ المكان
بالكاملكما اننا لاحظنا سقوط
شيءٍ من سقف الغرفةذهبت مسرعاً ولم تكن
سوى حمامة أخرى
مع بعض الرسائل السخيفة
او هذا ما ظننت"سيد لي ربط خيط
رفيع بالأضواء كما أن كرة كبيرة للحفلات
معلقة في سقف الغرفة ربط بها الخيط
لتفتح وتفرغ ما بداخلها"قال شرطي وهو يشر
نحو تلك الحمامة المسكينةنظرت نحوها لأرى ذلك الكيس
الصغيرر المملوء بالأوراقالتقطه وبدأت افتح الرسائل واقرأها
لكن القاتل أخبث من ذلك
وضع كمية كبيرة من الورق الأبيض
لم يكتب فيه شيءالرسالة الأولى :" عزيزي المحقق انت تبحث
عن شخص ليس موجوداً اصلاً "الرسالة الثانية :" حمقى لن ادلكم على مكاني
يجب أن تجدوني انتم"الرسالة الثالثة : "بينما انتم مشغولون
بالبحث عن شخص ليس موجود
أحدهم قتل"سحقت الورقة بين يدي
اشتغل غضباً بينما نحن
نطارد لقيط لعين مختل
أحدهم قتليا السخرية!
تذكرت فجأة ذلك الشاب الذي
انطلقنا سراحه اليوم
بالطبع سيكون الضحية
أنت تقرأ
THE OTHER FACE
Romanceموتي كان باباً مقفلاً... وانت كنت مفتاحه... لو تعلمي ما الفوضى التي تسببتي بها... لما اكملت ما تفعلينه...