Part 7

88 13 9
                                    

"من...نفسي... انا"
اردفت ببهوت شديد ضعرت بأنه
يجب علي ان افصح عما يجول داخلي
في تلك اللحظة اقترب مني كثيراً

"لينورا اخبريني بما تشعرين ما تخفين...
همم؟ هذا سيساعد كلانا لسنا وحدنا
فقط همم؟"
همس بالقرب من وجهي وشعرت
بارتطام أنفاسه الساخنة بوجهي

شعرت بشيء من التخدير
أثر ذلك
أردت احتضان واخباره بما يحصل معي
هل سيفهمني؟ هل سيشعر بي؟
وأكثر من هذه الأسئلة تصارعت داخل
منها ما هو إيجابي وأكثرها سلبي

.
.
.

شيتافون :

لا أعلم ماذا حصل لي حينها
لما شعرت بالانجذاب فجأة نحوها

اردت احتضانها كان يدفعني قلبي
بقوة إتجاهها يضرب صدري
يحركني لا إرادياً

صوته أعلى من بقية الأصوات
التي تخبرني بأن ابتعد عنها

(مجرد قاتلة، مريضة تحتاج لعلاج
يجب أن ترميها بعيداً هناك حيث السجن)

همشتها جميعاً جميع تلك الأصوات
التي تضارب داخلي داخلي
اسكتها

ظهر صوت خافت من بين
جميع الأصوات التي أصبحت مزعجة
صوت يخبرني بأن اقترب منها

(عليك أن تبقى بجانبها يجب عليك
ان تشعرها بالأمان يجب أن تكون
مسكنها، موطنها، حاضرها، مستقبلها،
كل شيء تمتلكه سيكون انا،
سيكون ملكي )

يقولون ان اول إعجاب او احب
لك يكون مميز بالنسبة لك،
لن تنساه أبداً، لن تحب شخصاً مثله

تلك المشاعر التي شعرت بها
ولأول مرة مع هذه الفتاة
لكني في صراع مع ذاتي
انا شرطي من عائلة راقية
وهي كذلك من عائلة مرموقة معروفة
لكنها... مجرمة، قاتلة

قلبي يعتصر ألما لهذا السبب
أنهينا عمل في ذلك المنزل ثم عدنا
لمركز الشرطة حاولت  تجاهلها
بعدما قطع تلك اللحظة احد الضباط
معلماً اياني بأنهم انتهوا

هربت تلك الصغيرة لحضن
والدها....

دخلت المكتب بوجهٍ باهت للغاية
لاحظ هذا صديقي وزميلي بالعمل

"يا TNT مابك؟"
اردف بصوته الهادئ كالعادة مع خفة دمه

"توقف عن مناداتي ب TNT
ألم اقل ذلك الف مرة"
قلت ذلك بانزعاج وغضب طفيف

"حسناً يا صاح حسناً ما بك الآن؟"

"لا أعلم يا صاح لا أعلم"

"ان كنت متعباً عد لمنزلك هيا
أعلم أنك بأنك تحب تحب العمل
وتفضله على الراحة جسدك
لكنك متعب عد الآن"

لم اجادله حينها لأني حقاً
دخلت المنزل بجسد متعب
ظاهر في حركتي

"اوه... هيونغ عدت باكراً "
أتاني صوت ذلك الصغير بعادته
اللطيفة أثناء حديثه
حيويته تجعل من الواقف أمامه يبتسم

" شعرت بالتعب "
اردفت بصوت يكاد يسمع
ليهرع الصغير نحوي

" هيونغ هل؟ انت بخير؟ هل استدعي ال.."
لطيف

"لا يانغ يانغ... انا بخير احتاج فقط
لأرتاح قليلاً... اظن ذلك "
قلت ذلك ببهوت بتعب ظاهر بصوتي

"عمت مساء هيونغ"
اردف بصوته القلق شعرت انه لم يصدقني
او شيء كهذا

نحن لا نتواصل  ولا نلتقي كثيرا
منذ أن بدأت بالعمل وهو
أيضا تغير كثيراً الشباب في هذا العمر يتغيرون

انا حقاً أجهل الكثير عنه
عندما يراني يأتني راكضا أشعر به ينبض

دخلت غرفتي، اسحممت ثم خلدا للنوم
او هذا ما اعتقدت انه سيحدث
، شعرت بتعب شديد للدرجة التي
تمنعني من النوم

.
.
.

سينورا :

لازال رجال الشرطة يحاوطون المنزل
على هذا المنوال اللعنة لن استطيع
تنفيذ خطتي

هل من الممكن انهم اكتشفوا ذلك...؟
لا مستحيل سأذهب وأسأل تلك العاهرة

نزلت للأسفل لأجدها
تعمل على تحضير شيء ما

"ماذا تفعلين هنا؟"

"وما دخلك انت؟"

"حسناً سأحاول ان اتحكم بأعصابي"

"انت هل الشرطة تعلم؟"

"تعلم ماذا؟"

"لا تصطنعي الغباء لقد أخبرتهم أليس كذلك؟"

"اممم... اظن ذلك"

"أيتها العاهرة.."

أردت قتلها في ذلك الوقت
لكن فجأة...

.
.
.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
THE OTHER FACEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن