إلــــتــــقــــاء

721 71 63
                                    

"يجب أن تتزوجا، فأنا لا يعجبني هذا الوضع"

نبست إيلي والدة لوتشان بصرامة جعلت لوتشان تفتح اعينها علي وسعها

"امي ما بكِ؟ وما هذا الكلام؟ نحن بدأنا نتواعد اليوم فقط وانا مازلت صغيرة علي الزواج واللعنة " تلعثمت لوتشان بسبب تفاجئها

"أنا اتفق مع سيدة كيم ، يجب أن نتزوج سريعًا " قالها يونغي بجديه وهو ينظر للوتشان

ارتجفت بتوتر
"يا إلهي، ماذا تقولان!"
كادت ان تبكي لولا دخول والدها، تركض نحوه وتقفز
بعانقه

"ابي، ارجوك قل شيئًا، امي تريد تزويجي ليونغي ونحن بدأنا نتواعد اليوم "

قهقه والدها بصخب "حبيبتي أنهما يمزحان الا تري وجه والدتكِ الأحمر من كثرة الضحك" ضمها اكثر لصدره وهو يبتسم لطفلته اللطيفة

التفت لوتشان بحذر نحو والدتها ويونغي لتراهما يضحكان بهيستيريا

اتجهت نحو يونغي وبدأت بضربه

"ايها الحقير كيف لكَ أن تفعل هذا بي، قلبي كاد ان يتوقف"

وقف امامها وهو يربت علي شعرها بلطف
"ربما قلتها لاكمل مزحه خالتي إيلي، لكنني بالفعل افكر جديا في الزواج منك يوما ما " ربت علي شعرها واقترب ليهمس "حبيبتي لا تنزعجي مني"

اتجه نحو والدها "مرحبًا عمي جين ، سُررت برؤيتكَ" انحني بإحترام

ليبتسم جين "سررت برؤيتك أيضا يونغي" اقترب منه ثم همس بإذنه شىء جعل الاخر يتورد خجلا
ثم رحل بإتجاه غرفته وذهبت إيلي خلفه بعد ان ودعت يونغي

"هيي ماذا قال ابي لك؟" سألت لوتشان بفضول

"ل لا شىء، سأرحل الآن ، الي اللقاء "حك عنقه بتوتر واتجه نحو الباب

لتذهب وتعانقه بلطف "ليله سعيده يوني،الي اللقاء"

ابتسم يونغي بلطف ثم رحل وهو يدندن بسعاده

.
.

"جين ما الذي قلته للفتي؟ وجعلته يحمر خجلا هكذا؟" سألت إيلي زوجها وهي تعطي له كوبًا من القهوة

قبل وجنتها ثم اردف بلا مبالاة "لقد أخبرته ان يحسن معاملة طفلتي وان لا يزعجها ابدًا حتي لا اقطع له عضوه"

ضربت كتفه "انت حقا لعين كيم سوكجين، لا اعلم كيف قبلت بالزواج منك"

"لأنني وسيم للغاية عزيزتي، وانتِ مغرمة بي" اردف بخبث لتهز الأخري رأسها بعدم تصديق

"انتَ حقا غير معقول"

.
.

في ملعب كرة القدم

يجلس يونغي بجانب لوتشان علي المدرجات وهو ينشف وجهه المتعرق بالمنشفه اثر انتهائه من لعب مبارة لكرة القدم

تمد لوتشان له زجاجة مياة باردة ليشربها دفعة واحده

"لقد كنت رائعًا للغاية " نبست بحماس وهي تصفق بيدها

"شكرآ عزيزتي، صحيح اليوم فريقي سيقيم احتفالا بإحدي النوادي بمناسبة فوزنا اليوم بالمباراة، هل تأتين معي؟" سألها وهو يداعب اناملها بلطف

اومأت "اجل ، فأنا اريد التعرف علي أصدقائك اكثر"

"يونغي يا صاح ، اراكَ ليلا بالنادي
لا تتجاهل اجتماعاتنا ككل مره حتي لا نقتلك" صوت صدر من خلفهما ،ليلتفا له

"لا تقلق، آر ام ..سأتي"
لوح له يونغي بعد ان رأه يحدق بلوتشان لمده طويلة

"نامجون!"

"لُوتشان!"

"هل تعرفان بعضيكما؟"

.
.

مُـــخـــيَّـــم| مين يونغي ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن