مـــوعـــد

808 76 51
                                    


لُوتشان :

اجلس بجوار يونغي وامامنا تستقر كلٌ من والدتي وسيدة مين والتي تكون والدة هذا الأحمق بجواري

احمحم بتوتر بعد أن التقت عيناي بعين يونغي الصامت

"مرحبًا امي ، مرحبًا سيدة مين " قلتها وانا اتوقع ان تنفجر امي من الغضب علي

فأنا في منزل رجل آخر بمفردي ودون علمها

"مرحبا صغيرتي ،كيف حالك؟ آه كم انتِ جميلة اكثر مما وصفتك والدتكِ سابقًا حتي" نبست سيدة مين تمدحني وامي تبتسم بلطف

امي تبتسم ؟؟ هي ليست غاضبة بتاتًا .الوضع غريب

"أنا بِخير شكرًا لكِ سيدتي " اردفت بهدوء اخفي توتري

"لا تناديني بسيدتي ناديني بخالتي فقط فأنا صديقة إيلي منذ زمن واعتبرها مثل شقيقتي  ..
اوه منذ متي تعرفين يونغي؟" سألت سيدة مين مرة اخري وملامحها تبدو عليها الفضول الشديد

" اعرفة منذ شهرين تقريبًا،  هو عضو في نادي الموسيقي معي . وانا هنا اليوم ليدربني علي عزف البيانو" بررت سريعًا

لتقهقه امي بخفه ، هي تعلم كم انني متوترة
آه كم انتِ خبيثة يا أمي .

"هذا رائع، كنت اريد ان اعرفكما علي بعضكما البعض في وقت لاحق لكنكما سهلتما الأمر علي " قالت امي واستقامت هي ووالدة يونغي وذهبتا الي الطابق العلوي وهما يتحدثان بصوت منخفض

"ما اللعنة التي حدثت الآن !!" لعنت تحت أنفاسي ونظرت ليونغي الصامت كأنه معتاد علي هذا

"هيي انت ..الا تري ان هذا غريب ؟ هي لم تصرخ بوجهي ؟ لم تصفعني؟فقط ضحكت بإستمتاع" سألت بذهول

وهو ضحك بسخرية ، اردت لكمه علي وجهه الوسيم لكنني تراجعت

"بالتأكيد لن تفعل يا عزيزتي .. فهما كانا يخططان لجمعنا مسبقًا لكنني كنت اتحجج كل مرة .. لو كنتُ اعرف انكِ نفسك لُوتي لم أكن لاعرض عليك المساعدة حتي ولو وقفتِ علي رأسك " اردف بتذمر طفولي

لاضرب صدرة بعنف

"لا تسخر مني يا غبي ، سوف اذهب للمنزل الآن ، أخبرهما انني طرأ لي موعد مستعجل "

اومئ لي بعدم اهتمام

"موعدنا غدًا ، لا تنسي ما علمتكِ إياه اليوم "

.
.
.


لقد مر الاسبوع سريعًا

واليوم هو يوم المسابقة،  أشعر بالتوتر لكن حديث يونغي بالأمس جعلني واثقة من نفسي قليلًا

'تستطيعين فعل ذلك ، فانتِ رائعة يا لُوتي'

امم بالحديث عن يونغي

فأنا لم أعد اكرهه بالعكس هو شخص جيد .

قاطع تفكيري صراخ مينجي "لوتشان هيا انه دورنا "

تنفست بعمق أري يونغي يبتسم لي لارد له الابتسامه

صعدت علي المسرح وبدأنا بالعزف جميعًا

الأمر سار بشكل رائع فحماس مينجي وابتسامه يونغي وتشجيع شيومين هذا كله دفعني علي ان لا أخطئ

انتهت المسابقة بفوز فريقنا

أركض بلا وعي واقفز في حضن يونغي معانقةً اياه

توقعت ان يدفعني لكنه حاوط يديه حول خصري مبادلًا العناق

ابتعدت عنه بخجل

"شكرا لتعليمي العزف يونغيااه "

اومئ برأسه ثم ابتسم بخبث وتحدث

"لقد فعلت ما وعدتكِ به ..الآن حان دوركِ"

نفيت برأسي بعدم تصديق ، هذا الغبي لا يمكنه جعل الأمور جيدة لفترة قصيرة من الوقت

"ما الذي تريده؟" سألت بجديه


"اخرجي معي في موعد "

مُـــخـــيَّـــم| مين يونغي ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن