غَــيْـرَةُ

759 77 47
                                    

تفتح لوتشان عيناها بعد ان كانت تغلقها بخدر

تنظر له بعدم فهم وارتباك وتراه ينظر نحوها بأسف

"لوتشان. ا انا اسف لم اقصد ان اا.." ارتبك في حديثه

لتبتسم لوتشان بتوتر " لا بأس ، اعرف انك لم تقصد وداعا يونغي "

حاولت التحدث بمرح حتي لا تصبح الأمور معقدة اكثر

وركضت نحو المنزل وقلبها يكاد يخرج من فرط التوتر

تدخل المنزل لتجد والدتها تقف أمام الطاولة تحمل سكينًا وامامها بعض الخضروات

لوهله اعتقدت ان هذا السكين موجه لها
حاولت تجاهل والدتها والتوجه نحو غرفتها سريعًا

لكن لم يحالفها الحظ فها هي والدتها تناديها

"لوتشان عزيزتي كيف كان موعدك الغرامي مع يونغي؟" سألت إيلي ابنتها بخبث

احمرت لوتشان وهي تتذكر القبلة
" امي قلتُ لكِ مسبقًا انه ليس موعد غرامي" شددت علي كلمة غرامي لتقهقه والدتها بصخب

وركضت الأخري الي غرفتها

رمت نفسها علي الفراش دون أن تبدل ملابسها
تلمس شفتيها بشرود لتستفيق من شرودها وتشد شعرها وهي تتذمر

"اللعنة عليكَ مين يونغي"

.
.

عند يونغي:
ظل واقفًا أمام منزلها لبعض الوقت

يضع رأسه علي مقود السيارة ويضرب رأسه به لعده مرات

"اللعنة عليك يا رجل ، أكان عليك أن تقبلها حقًا " صرخ علي نفسه
"لكن شفتيها كانت مثل ..."  ضرب رأسه مره اخري علي تفكيره المنحرف

تنفس بعمق ثم قاد سيارته نحو منزله

دخل المنزل وجلس علي الاريكة

خلع قميصه ليصبح عاري الصدر وقام بالاتصال علي مينجي

"مرحبا ايها العاشق، كيف كان الموعد؟" سمع صوت مينجي الساخر ليقلب عيناه .

"كان جيدًا" اكمل بصوت خافت " قبل أن افسدة بغبائي"

صوت صراخ مينجي افزعه وقام بسد اذنه سريعا

" انت حقا لم تنفي انه كان موعدا ، اذا انت حقا تحبها؟" سألته بحماس

قهقه علي حماسها "اجل اجل انا معجب بها" صَرح بإعجابه بها

"لكن لمَ يبدو أنك مستاء ، أحدث شىء؟" سألته مينجي بلطف

ليقص عليها يونغي ما حدث "اشعر انني افسدت كل شىء  كان علي التقدم بروية وبطء،  لا استطيع  التخيل بما هي تفكر حاليا ..أعتقد انها تلقبني بالمنحرف المجنون الان" اردف لتنفجر مينجي بالضحك

" الأمر ليس بهذا السوء يا رجل ، انسي الأمر. هل ستأتي للجامعه غدًا؟"

" لا لن اتي"

همهمت الأخري وانهت الإتصال بعد ان ودعته

.
.

العاشرة صباحًا في مقهي الجامعة

مر اسبوع منذ آخر مره رأت لوتشان بها يونغي ، هو لا يأتي للجامعه واوقف دروس البيانو التي كان يعطيها لها بشكل مؤقت

بطريقة ما هي لست مستائه منه رغم انه سرق قبلتها الأولي!

تسير بجانب صديقتها سون فهي لم تراها منذ مدة طويلة بسبب تدريبات النادي الكثيرة متجه للطاولة الخاصة بهما
تجلس علي المقعد

تأكل طعامها بشرود وهي تفكر به
" اشتقتُ له " همست بصوت منخفض

"لوتشان بما انتِ شاردة وتحدثين نفسك ؟؟" نبست سون بقلق ثم أشارت نحو شخصٌ ما "اليس هذا يونغي صديقك من نادي الموسيقي؟ "

نظرت لوتشان بسرعه للبقعه التي أشارت صديقتها نحوها

لتراه يقف أمام مينجي يضحكان سويًا وهو يعبث بشعرها

جسدهما المتقارب جعل الدم يغلي بعروقها ولم تشعر بنفسها الا وهي تقف امامهما

"مرحبا سيد يونغي، اين كنت؟" اردفت بحده وهي تنظر مباشرةً إلي عيناه

فهي تشعر بالغيرة الآن بسبب قرب مينجي منه .

مُـــخـــيَّـــم| مين يونغي ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن