ابتسم بخفه وهو يبعد يدها من حول عنقه ، يحاول رفع نفسه بعيدا عنها"لا فأنتِ ثملة حبيبتي "
حاوطت عنقه مجددًا لكن بقوة هذة المرة، شدته نحوها ليسقط ويصبح فوقها مباشرةً ..معتليها!
ابتلع شهد فمه وهو ينظر لها بتوتر
" لستُ ثملة ، قلت لكَ قبلني " لوت شفتيها بعبوس رأه الاخر لطيفًا
انحني ليقابل وجهها ثم لثم شفتيهما في قبلة عميقة لم يفصلها إلا بعدما احس بدفع الأخري لصدره بضعف بعد مرور عده ثواني معلنهً عن إنقطاع أنفاسها ليبتعد عنها وهو يبتسم بجانبيه
استلقي بجوارها وهو يتنفس بهدوء .
تقترب منه وتغرس وجهها بعنقه وتلف يداها حول خصره "تصبح علي خير يوني"
نطقت قبل أن تغط بنوم عميقيداعب شعرها بلطف ويقبل رأسها بخفه ثم نام هو الاخر
استيقظت علي صوت رنين هاتفها المزعج ، مدت يدها أسفل الوسادة لتمسك مصدر الازعاج وتجيب علي المكالمة دون أن تري من المتصل
"من معي؟ " سألت بعجرفه فهذا المتصل المزعج قد جعلها تستيقظ من نوم مريح بالنسبه لها
"اللعنة عليكِ لُوتشان ، لما لم تخبريني بأنكِ ستتغيبين اليوم من الجامعة ها؟"
تجاهلت صراخ صديقتها ونظرت للساعه لتراها الثانية عشر ظهرًاحاولت الاستقامة من الفراش سريعًا لكن اليدين التي تحيط خصرها اعاقت حركتها
نظرت بجوارها لتري يونغي ينام بهدوء كقط لطيف ، لتصرخ بعلو جعلت النائم بجوارها يستيقظ
"تبـًـا، أهذة طريقة لتيقظي بها حبيبك صغيرتي؟!" تذمر يونغي وهو يفرك عيناه
"كيف أتيت هنا؟ ولمَ أنا نائمة معكَ علي نفس الفراش؟ " سألت بتوتر وخجل واضح
"لأن .." لم تجعله يكمل حديثه عندما تذكرت انها لم تغلق المكالمة بعد مع صديقتها
" امم سون، سأحادثك فيما بعد "
"حسنًا، يبدو أن هناك الكثير لنتحدث عنه صغيرتي" سخرت سون لتغلق لوتشان المكالمة سريعًا
وتنظر ليونغي تشجعه ليكمل" كنتِ ثملة للغاية أمس، لذا جلبتك إلى هنا واخبرت والدتك انك نمتِ بعد أن كنا نتدرب . هذا كل شىء "
تنهدت بإرتياج " اللعنة ظننت انني تصرفت بسوء فأنا أصبح منحرفه عندما اثمل"
ضحك بخفه" أوافقك الرأي، لم تتركيني انام حتي حصلتِ علي قبلة وقمتِ بمعانقتي حتي تنامي.. اظن انني اصبحت احب جانبك السكير " سخر نهاية حديثه لتضرب كتفه ثم تستقيم
" أنا جائعة ، هيا اذهب لتحضر بعض الطعام" أمرت بحده تحاول بها إخفاء خجلها
ليقهقه " امرك صغيرتي "
خرج من الغرفة لتتجه هي مسرعه نحو الحمام وتغسل وجهها المتوردتناولا الطعام اللذيذ الذي قام يونغي بتحضيره
واثنت لُوتشان عليه كثيرًا
بعد أن انتهوا اوصلها يونغي الي منزلها ولم ينسي بالطبع ان يقبل خدها.
.لُوتشان :
مرت الايام بسلاسه وسرعه
فمن كان يصدق انني الآن بحفل تخرجي، ظننت انني سأبقي حياتي كلها بالجامعة بسبب سوء علاماتي ولكن لا يهم ها انا اتخرج الآناري يونغي يتجه ناحيتي ويعانق خصري
علاقتنا تصبح اقوي يوم بعد يوم .. لم يمضِ يوم إلا ونري بعضنا البعضأنا احب هذا الرجل كثيرا
قاطع شرودي حديثه " عزيزتي، عائلاتنا يريدن ان نحتفل بالمنزل بمناسبة تخرجك، هل ودعتِ أصدقائك حتي نذهب؟" سأل
لأومئ " اجل هيا بنا حبيبي "
أحضرت حقيبتي وشابكت ايدينا سويًا ثم خرجنا من قاعة الحفلقاد يونغي السيارة نحو منزل عائلته
فالحفل الصغير سيقام بحديقة المنزل حسب علميدخلنا معًا وانا اسمع التهاني والمباركات من الجميع خصوصا والدة يونغي انها لطيفة للغاية معي
دقائق مرت ولم اشعر بوجود يونغي بجانبي لانظر لأمي التي تشرب العصير ولا تعطي انتباه بأبي الذي يغازلها.
"أمي .. هل رأيتِ يونغي ؟" سألتها لتنفي برأسها
"ربما يجلب العصير أو يتحدث بالهاتف" أجابت هي
وشهقت أنا بذعر عندما انطفئت جميع المصابيح وأصبحت الحديقة مظلمة للغاية
"ما اللعنة، لما انقطعت الكهرباء الان؟!" صحت بتذمر
" كفي عن اللعن وانظري خلفك عزيزتي "
سمعت صوت يونغي لالتف سريعًا نحو مصدر الصوتأراه راكعا وبيده صندوق صغير لطيف الشكل ،يفتحه كاشفًا عن خاتم من الألماس بسيط المظهر كما احب تمامًا
" كيم لُوتشان، هل تقبلين الزواج مني وأن تكملي بقية حياتكِ مع هذا الشخص المتيم بكِ هنا؟"

أنت تقرأ
مُـــخـــيَّـــم| مين يونغي ✔
Romansa'مكتملة' - مين يونغي - كيم لُوتشان - بدأت: March8. 2022 - انتهت: July 6. 2022