الــنــهــايـة

732 81 30
                                    


تجلس لُوتشان علي الرمال الذهبية للشاطئ
ويقع أمام نظرها البحر الأزرق الصافي محاكيًا زرقة السماء .
أمواجه تتلاطم تاره متخبطة وتاره رقيقة مُصدره اصواتًا مهدئه للأنفس
والماء يتلامس مع أطراف قدميها برقه.

تنهدت براحة وهي تراقب طفلتها تقوم بصنع قلعة من الرمال بمساعدة والدها الذي يبتسم ابتسامته العذبة التي ترهق قلبها الصغير .

"مامي لما تتنهدين ؟ هل انتِ حزينة؟" سألت رينا والدتها ثم صوبت نظرها نحو قلعتها مجددًا

"لستُ حزينة طفلتي ،بالعكس انا سعيدة جدًا لأنني استطعت أن اخذ اجازة من العمل وآتي إلى هنا معكما" اردفت بلطف

اقترب يونغي منها وجلس خلفها مباشرةً
وقرب وجهه من عنقها

"جرب فعل ما يدور بعقلك وسوف أقوم بإغراقك في هذا البحر ،انا بالكاد جعلت رينا تنسي ما حدث بالمخيم ،لقد اعتقدت انك تلتهمني وظلت تنام بجواري لمدة شهر خوفًا علي منك " هسهست بحده واستقامت تهدم القلعة التي بناها يونغي بعد معاناة بقدمها ثم توجهت نحو البحر ، لتسبح بمهارة

استقام يونغي يحمل رينا التي تضحك بشقاوة واتجه هو الاخر نحو المياه
"تعالي لنزعج مامي أكثر يا حبيبتي " نبس بمزاح لتقهقه رينا

تبدأ جولة رش المياه علي بعضهم البعض وهم يضحكون بصخب حتي تعبت رينا من كثرة اللعب ليتجهوا جميعا نحو الرمال مجددًا

نامت رينا من شدة التعب فهي ظلت تلعب ثلاث ساعات متواصلة
يلف يونغي منشفة حول جسدها الصغير ويضعها علي الشيزلونج الخشبي لتنعم ببعض الراحه

يلتف للوتشان التي تنظر لهما بحب "هل أنا مثير لدرجه انكِ لا تستطيعين أبعاد عينيكِ عني ، صغيرتي" اردف بخبث

لتقلب الأخري عيناها بملل "انت حقا مزعج . لم ولن تتغير"


ابتسم وجلس بجوارها علي الرمال

"يونغي!"
قامت بوضع رأسها علي كتفه

"همم" همهم يونغي وهو يداعب أصابعها النحيفة بلطف

"متي أعجبت بي ؟" سألت بطفوليه ليضحك بخفه

"عندما قمتِ بمعانقتي بعد المسابقة، كان تصرفًا غريبًا من فتاتي الشرسة لكنه ولّد مشاعر غريبة بي " طبع قبلة اعلي جبهتها بعد ان انهي حديثه

"وانتِ ، متي فعلتِ؟"

"لن اخبرك " نبست بخبث

"حقًا!" رفع حاجبه بمكر وهو يقترب من عنقها يخرج هواء ساخن من أنفه علي طول رقبتها الحساسة جعل رعشة تسري بكامل جسدها.

"توقف س سأخبرك " تلعثمت بحديثها وهي تحاول ابعاده
ولكن يونغي لم يتوقف عن تمرير أنفه وطبع بعض القبلات.

"عندما قبلتني واختفيت بلا سبب ثم وجدتك تضحك مع صديقتك تلك، شعرت بالجحيم يا رجل ..صحيح كيف تقبل فتاة ثم تختفي بعدها هاا" ضربت رأسه بخفه وأطلق هو قهقة صاخبة .

قطع حديثهما الشيق صوت رينا الناعس

"بابي، أريد اخ مثلما حصل ايان علي اخت صغيرة " عبست رينا وهي تفرك عينيها

كلماتها جعلت لُوتشان تحمر خجلًا ويونغي ابتسم بوسع

"طلباتك اوامر صغيرتي "

قام بحمل لُوتشان يركض نحو منزلهم الذي يقع أمام البحر ورينا تركض خلفهما وهي تقهقه .


..

الآن اقدر اقول ان مخيم انتهت 😭

أتمني تكونوا استمتعوا بقراءتها

لاف يو 😫💖

مُـــخـــيَّـــم| مين يونغي ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن