مُـــخـــيَّـــم| مين يونغي ✔

نــــادي

"هل تعرفان بعضيكما ؟"

سأل محاولًا جعلهما يفصلان العناق الذي طال لمدة طويلة وازعجه بشده

نفذ صبره ليذهب نحوهما ويفك العناق
"لم تجيباني بعد ." اردف بإنزعاج واضح

"اجل اعرفها، إنها عروستي فكيف انساها!" نبس نامجون بدراميه ،وضحكت لوتشان بخفه وهي تنظر ليونغي الغاضب

رحل نامجون بعد ان ناداه احد اعضاء الفريق وودع لوتشان

"عروسته ها؟ ماذا يكون آر ام بالنسبه لكِ لُوتشان؟" نبس بصوت جاد والغيرة تسيطر عليه

"امم نامجون هيونغ هو صديقي منذ الطفولة .. وعندما كنت صغيرة كنتُ مُصره علي الزواج منه عندما اكبر، لكني احبك انت الان يونغيااه "حَكت عنقها بتوتر وهي تبرر له حتي لا تفسد اليوم

"اذا أرجوكِ لا تقتربِ منه هكذا مجددًا ،فأنا هو زوجك المستقبلي وليس هو"
نبس بعبوس طفولي

"حسنًا قطي ، يجب أن نعود للمنزل الآن حتي نحظي علي قسط من الراحه "

.
.
.

ليلاً:

ترتدي فستان أسود قصير، حذاء أسود ذا كعبًا عاليًا، تضع احمر شفاة قاتمًا وتركت شعرها الطويل منسدلًا بحريه علي ظهرها

وضعت آخر لمسات من الكحل الخفيف حول عيناها ونزلت بسرعه بعد ان تلقت رسالة من يونغي مخبرًا اياها بأنه ينتظرها بالخارج

خرجت من المنزل لتجد يونغي يرتدي ملابس بسيطة لكنها تناسبه بشكل كبير

"هيي من انتِ!! واين لوتشان ؟!" اردف مازحًا معها بعد ان عانقته ليتلقي لكمه بصدره جعلته يضحك وهو يلمس مكان اللكمه بتوجع طفيف

"اتقصد انني كنت قبيحه هاا؟" اردفت بحده لينفي برأسه بسرعه

"بلا انتِ جميلة دائمًا، لكنك الآن اكثر جمالا واثارة" غمز نهايه حديثه لتتورد وجنة الاخري خجلا وتصعد السيارة

قهقه ثم صعد خلفها ، قاد نحو النادي الليلي

دخلا وهما يمسكان ايدي بعضيهما واتجها نحو الطاولة التي يجلس عليها أصدقائه

"مرحبا يا رفاق، هذه لوتشان حبيبتي " اردف يونغي معرفا كل منهما علي الاخر بإختصار شديد

يدخل نامجون النادي مرتديًا قميصًا شفافا وبنطال واسع

"مرحبا يا رفاق" صاح نامجون بحماس وعانق لُوتشان بعد ان رأها

لكنه ابتعد سريعا بعد ان رأي نظرات يونغي النارية نحوه

يتحدثون في مواضيع مختلفة ويضحكون بصخب حتي قاطع احاديثهم صوت جيمين

" رفاق ما رأيكم بتحدي شرب، الشخص الذي يشرب  اكثر عدد من الكؤوس هو الفائز"

"هذا رائع " صرخت لوتشان بحماس

نظر لها يونغي بتحذير
"لا يمكنك أن تثملي حتي لا تقتلني والدتكِ"

"لا تقلق انا أجيد الشرب " بدأوا في الشرب ويونغي ينظر لهم بعدم تصديق، فهل هم مراهقون حتي يشربون بهذة الطريقة

تشرب الكأس العاشر ويسقط رأسها علي كتف نامجون

تنظر له بثماله "انت وسيم للغاية يونغي"

ضحك نامجون بصخب ووجه رأسها نحو يونغي
"ان وسيمك هناك، صغيرتي"

كان صوتهما منخفض لدرجه لم يسمعه يونغي لكنه انزعج من قربهما

ليحملها بسرعه خارجا من الملهي "يجب أن نعود للمنزل ، الوقت تأخر"

وضعت رأسها علي كتفه وهي تتذمر بثماله "ابتعد، اريد البقاء هنا قليلا "

وضعها في مقعد السيارة بعد محاولات من جعلها تترك شعره الذي كانت تشده بقوة

"ان رأتك والدتكِ هكذا سوف تقتلني وتقتلك ايتها السكيرة" تنهد

ثم قام بإرسال رسالة لوالدتها "خالتي..ان لوتشان ستبقي عندي اليوم ، لأننا كنا نتدرب علي عزف اغنيه ما وسقطت نائمة بعدها، لا تقلقي عليها حسنًا؟ "
ادخل هاتفه بجيب بنطاله ثم قاد نحو منزله الخاص

يدخل غرفته ويضعها برفق علي الفراش ، انخفض بجذعه حتي يعدل رأسها علي الوسادة كي لا تؤلمها عندما تستيقظ

لكنه تجمد مكانه عندما حاوطت عنقه بيدها تقرب وجه لها بشدة

"قبلني يوني"