مُـــواعَـــدة

761 73 93
                                    

ينظر لها بإرتباك "امم ، ك كنتُ مريض ..اجل اجل كنت مريض" اردف وهو يحك عنقه متجاهلًا مينجي التي تضحك ضحكات مكتومه عليه

تقترب لوتشان منه وتقف علي أصابع قدميها لكي تصل الي طوله

تضع كفها علي جبهته بقلق واضح
"حرارتك طبيعية هل انتَ تكذب علي الآن سيد يونغي" نظرت له بحده

لم تجد اجابه منه

لتمسك بيده وتتجه  نحو الحديقة الخلفية الخاصة بالجامعة

"كيف لك ان تفعل هذا بي هاا؟ تقبلني وتبعثر مشاعري ثم تختفي والآن تظهر هكذا وانتَ تستمتع بوقتك مع مينجي ! ان كنت لا تحبني لما فعلت هذا يا وغد
هل كان تقبيلك لي مجرد شهوة !" انفجرت تصرخ عليه وهي تضرب صدرة بكفيها


امسك يدها التي تضرب صدره برقه

"أعتذر، لقد كنت مرتبك وخشيت ان ترفضيني.

كيم لُوتشان أنا أحبك بصدق

هَل تقبلي مُواعَدتي؟" سألها وهو ينظر لعيناها بحب


" انا ايضًا احبك ونعم اقبل ايها الأحمق" أجابت بخجل متناسيه غضبها منذ قليل ليعانقها الاخر بقوة

سمعوا صوت رنين الجرس معلنًا انتهاء المحاضرات اليوم

" اللعنة لقد فوت محاضراتي " لعنت ليقهقه يونغي عليها

"اذا هيا حبيبتي ،يجب أن اوصلك للمنزل"

تضرب كتفه بخجل

"لم أكن اتوقع يومًا ان تخرج هذة الكلمة من فمك وتكون موجهه لي، إن ما يحدث الآن كأحلام العصر" تردف وهي تشعر بالغرابة ليقهقه يونغي بصخب

تنظر له بإبتسامه خفيفة وتقترب منه
تطبع قبلة سطحية علي شفتيه

"لا تعتقد أنكَ الوحيد الذي يستطيع تقبيل شخص دون اذنه سيد مين" قالتها ثم فرت هربًا

يفيق الاخر من صدمته ليركض خلفها

"يااه انتظري " يمسكها من ياقه قميصها ويجرها نحو السيارة "قلت سأوصلك" فتح لها الباب لتصعد
ويقود السيارة وهو ينظر لها بفضول

"صحيح لوتشان .. أكنت تشعرين بالغيرة من مينجي منذ قليل؟" سألها

"بالطبع ..ا اقصد لا " أجابت بتلعثم ليبتسم يونغي وهو يرفع حاجبه بتلاعب

" هي تواعد شيومين بالفعل عزيزتي، لا تغاري انا ملكك انتِ فقط" قالها بخبث

وهو ينزل من السيارة ويفتح لها الباب لتنزل هي الأخري بعد ان وصل الي منزلها الذي لا يبعد عن الجامعة الا بمسافة قصيرة.

يعانقها ويقبل وجنتها بلطف "داعًا حبيبتي، اراكِ غدًا"

"وداعا ي يوني" نبست بخجل لطيف

تسمع صوت من خلفها جعلها تتجمد بمكانها

"لم يكن موعدًا غراميًا صحيح حبيبتي!"

مُـــخـــيَّـــم| مين يونغي ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن