قُــبــلــة

850 80 72
                                    

"اخرج معك في موعد ! ان لم أكن اعرفك جيدًا كنتُ اعتقدت انكَ واقع في الحب معي" قهقهت لوتشان بسخرية

"انتِ لا تعرفيني بالفعل عزيزتي" همس يونغي بصوت خافت ثم حمحم وتحدث بصوت مسموع

"ليس موعد بالمعني الحرفي
أنا فقط اردت شراء بعض الأغراض اللازمة للمنزل ومشاهدة فيلم .كانت مينجي تساعدني دائمًا لكنها ليست متفرغة غدا ..اذا هل ستخرجي معي؟" سأل بتوتر يخشي ان ترفض

اومأت بتفهم " حسنًا، أنا سأكون متفرغة علي اي حال، في أي وقت يجب علي أن اقابلك ؟" سألته

"الخامسة مساءًا سأتي لأقلك بسيارتي
كوني جاهزة يا لُوتي " تحدث بلطف والابتسامة تكاد ان تشق وجهه لتبتسم له لوتشان

"وداعا الآن، اراكَ غدًا" لوحت له ثم رحلت

"مينجي ليست متفرغة اليس كذلك ايها الأحمق " قامت مينجي بضربة علي كتفه جعلت الاخر يمسك كتفه بألم
ثم اكملت "احقًا هذه حجه لكي تخرج معها . أانت واقع بالحب يونغيااه " رفعت حاجبها بإستنكار

وهي تنظر له لتتحول وجنتاه إلى اللون القرمزي

" ااء شيومين يناديكِ يجب ان تذهبي سريعًا " دفعها يونغي بعيدًا عنه ثم هرب هو الاخر

لما فعل ذلك؟ هو لا يعلم

"ربما شخصيتها تعجبني وأريد أن أكون صداقة معها فقط" همس لنفسه كأنه يحث عقله علي عدم التفكير في اي سبب آخر لفعلته

دخل غرفته بعد ان وصل منزله وغط في نوم عميق ينتظر الغد بفارغ الصبر

.
.

تستيقظ لوتشان في تمام الساعة الثانية عشر ظهرًا ، استيقظت في وقت متأخر فلا يوجد لديها اي محاضرات اليوم

ذهبت لتأخذ حمام سريع ، ارتدت ملابسها وخرجت لتجلس أمام والدتها

"امي سأخرج مع صديق اليوم"

" لا اليوم هو يوم التجمع كعائلة فأباكِ لم يعد يراكِ الا نادرًا من كثرة خروجاتك " رفضت والدتها طلبها

"لكنني وعدت يونغي بالفعل انني سأخرج معه" تذمرت لوتشان ليشرق وجه والدتها

"ماذا قلتِ ! يونغي ، بالطبع يمكنك الخروج اباك يستطيع الانتظار ليوم آخر " نبست والدتها بحماس
فهي تري ان علاقة هذان الاثنان ستكون جيدة للغاية ان طُورت واصبحوا احباء

مُـــخـــيَّـــم| مين يونغي ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن