منية في الخاطر

٢

دخلنا واتوقعتا القى احمد..

بس لقينا عمي طالع علي القسم..

 ودعنا وطلع..

حبوبة مشت تتوضى..

انا فرشتا المراتب وجيت رقدتا..

م علي صلاة..

بقيت افكر..

 حبوبة صلت وبقينا مُنتظرين..

هي مُنتظرة العشا عشان تصلي وتنوم..

وانا منتظرة احمد يجي عشان اشوف موقفو معاي م يكون كيف..

متأكدة انو م يكون متضايق ومتنشن عشان احرج امونة..

وح يكون منضايق مني اكتر شي..

احمد وانا حافظاهو..

بقيت قاااعدة..

العشا اذن وحبوبة صلت..

مسحتها ونامت..

اتمسحتا وبقيت شغالة بتلفوني عشان م انوم..

سمعتا صوت حركة بي جهة المطبخ..

قعدتا علي حيلي وانا بقول:احمد؟!

عاين لي..كان طالع من المطبخ ماشي علي بغادي..

جا علي..

نزلتا كرعيني من السرير..

وقف قدامي:شجعتي البت تعترف لي وانتي عارفة اني م بحبها وح ارفضها؟!

وقفتا علي حيلي:م كان قدامي خيار تاني..كان لازم تعترف وترفضها عشان م تعلق نفسك بيك ساي وانت م حاسي بيها ولا ح تحس

جا علي خطوة:كان ممكن توريها انتي وخلاص..توريها البينا من غير ما تدخليني وتدخليها في حتات ضيقة

بلعتا ريقي:بينا مافي شي عشان اقولو ليها

جراني من كتفي:في..وم تحاولي تنكريهو

عاينتا لي حبوبة بسرغة وحاولتا الزو:احمد

جراني زيادة:في اني بحبك وانتي..

قاطعتو:وانا اكبر منك بي 4 شهور

عاين لي في عيوني مسااافة..

صح هو م قال شي بس عيون حكت عن كمية الزعل والوجع من القلتو ليهو..

وانا م قلتا شي تاني..

لزاني لمن وقعتا في السرير..

اتلفتا علي حبوبة خوفا من انها تكون صحت..

لقيتها نايمة..

مسحتا وشي بي يديني وانا بستغفر..

قلبي ح يطلع من محلو..

رقدتا وختيت التوب في صدري..

غمضتا عيوني واتنهدتا وانا بحاول ارجع دقات قلبي لي طبيعتها عشان اقدر انوم..