الجزء الثاني
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡حط إيده في جيبه وهو بيقول بابتسامة: أنا زياد، أخو مريم، ومكنتش اعرف إنك صاحبتها غير لما كنت عندنا في الشقة
بصيت الناحية التانية وأنا بقول: آه، أهلا
مريم جت وقالت باستغراب: زياد، أنت جيب برضو
وبصت ناحيتي وقالت: أصل زياد أول ما قولتله إنك عملتي حادثة جه جري
بصيت ناحيته بسخرية وقولت: لا كتر خيره
آه على فكرة يا مريم أنا شوفت أخوكي في القسم، أصل هو الي قالي روحي العبي بعيد يا شاطرة
والله يا مريم مش عارفة هما بيدخلوا كلية شرطة ليه طالما هما مش قدها
بصلي بصة غريبة وبعدها خرج
مريم بصتلي بغيظ وقالت: أيه الي هببتيه ده، على فكرة زياد حساس وبيزعل بسرعة
وهنا انفجرت في الضحك وأنا بقول: يتي يتي
مريم سابتني وخرجت
أنا معرفش ليه عاملته كده، بس حاجة جوايا مكانتش طايقاه بصراحة
بعد نص ساعة الدكتور جه شافني وكتبلي على خروج
مريم جت خدتني وقالتل: بصي يا حور أنا هاجي اقعد معاكي اليومين دول لحد ما تبقي كويسة
حضنتها وأنا بقول بامتنان: شكرا يا مريم، وباعتذر على الي قولته
لو هتعتذري يبقى تعتذري لزياد مش ليا
لا طبعا ولا عمري هعملها
يبقى خلاص يا حور تسكتي
خرجنا من باب المستشفى فلقيته واقف وساند على عربيته، وأول ما شفنا فتح الباب وهو بيقول: ادخلي يا مريم
بصيت لمريم وقولت: على فكرة أخوكي لو مش عايزني في عربيته أنا ممكن امشي، آه أنا عندي كرامة برضو
مريم دخلتني العربية وقالت: يلا يا حور يلا
وفعلا روحنا بيتي، وزياد مشي على شغله
أول ما دخلت طلبت من مريم اللابتوب، كنت عايزة اشوفه باعت حاجة ولا لا، مع إنه السبب في كل الي أنا فيه دلوقت
حسيت بالحزن لما ملقتوش باعت، هو أكيد شافني لما العربية خبطتني
سألت مريم وقولت: مريم هو مين الي جابني المستشفى
ده صاحب العربية طلع راجل جدع وشهم أوي، ولما زياد لقاه كده فمشاه ورفض يعمل محضر
قولت بعصبية: وأخوكي ماله إن شاء الله، افرض أنا كنت عايزة اعمل محضر بقى
مريم خرجت من المطبخ وقالت باستغراب: حور أنت أيه مشكلتك مع زياد بالظبط
رديت بارتباك: ولا مشكلة ولا حاجة، كل الحكاية إني متضايقة منه عشان رفض يساعدني مش اكتر