الاسكريبت العاشر الجزء الخامس، الاخير

27 3 0
                                    

الجزء الخامس
الأخير
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

اتصدمت لما لقيت الشخص المجهول باعت: جه الوقت عشان تعرفي أنا مين يا حور، وعشان كده تعالي ع العنوان ده، لو حابة تشوفيني لآخر مرة، بس آخر حاجة عايزك تعرفيها إني حبيتك، حبيتك جدا يا حور، وكل الي عملته كان علشانك أنت

مريم بصتلي وقالت: في أيه يا حور

شاورتلها على اللاب وقولت: بصي يا مريم

مريم قرأت الرسالة وبعدها قالت بارتباك: روحي يا حور

قولت بصدمة: لا طبعا، افرض طلع بيضحك عليا، أكيد مش رايحة

مريم مسكت تليفونها واتصلت بحد معرفش هو مين، بس واضح إنه مردش

قولتلها باستغراب: بتتصلي بمين

لا ولا حاجة، المهم يا حور أنت لازم تروحي، هو أكيد مش بيكدب يعني

لا يا مريم أنت بتهزري، وافرض قتلني مثلا

يا حور مفيش حاجة كده، لازم تروحي

                             *******

فضلت باصة للطريق بخوف، معرفش أنا إزاي سمعت كلام مريم وجيت أصلا

مريم مسكت إيدي وهي بتقول: متخافيش يا حور

ياريتني مسمعت كلامك يا مريم والله

مريم قالت بارتباك: قولتلك متخافيش، أنا معاكي

ضحكت وقولت: لا والله ده على أساس إنك هتحميني يعني، مهو لو عمل فيا حاجة هيعمل فيك أنت كمان متقلقيش

مش هيعمل

كنت مستغربة ثقة مريم أوي، هي آه كانت ديما بتقولي إن الموضوع عادي، بس مش لدرجة إنها تخليني أروح أقابله يعني، بس ومريم مالها برضو أنا الي كان في حاجة جوايا بتقولي روحي، يا أخي تبا لفضول الإنسان الي بيودي في داهية ده

وبعد حوالي نص ساعة التاكسي وقف، كنت مستغربة المكان الي وقف التاكسي فيه

ومسكت إيد مريم وأنا بقول بخوف: مريم دول شكلهم تجار أعضاء وهياخدوا أعضاءنا هنا، مش شايفة مكتوب أيه على المستشفى من برة، مشفى القلب، قولتلك منجيش

مريم كانت في عالم تاني، عينيها منزلتش من على اسم المستشفى، وفجأة سابت إيدي وجريت  جوة المستشفى

جريت وراها وأنا بقول: مريم استني، فيه أيه

لقيتها وقفت وبتتكلم مع شخص، وكان نفس الشخص صاحب زياد الي كان عندهم في البيت

قال: تعالوا معايا

روحنا وراه واحنا مش فاهمين حاجة، ودانا عن أوضة العناية المركزة، وهنا كانت الصدمة

بصيت من الإزاز فلقيته، أيوا هو زياد، بس مش زياد الي اعرفه لا، ده شخص تاني  ضعيف مش معانا أصلا

 scripts  اسكريبتات  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن