ده بتاع واحدة صاحبتي مش بتاعي 🌹❤
بقلمي rahma gamal
- انا عايز اقابل دكتور عمر... قوليله سيف عايزك.
- بس دكتور عمر في العمليات دلوقتي يا فندم "
- مليش دعوة... اتصرفي .
" اتصرف ازاي يعني ... عايزني اقوله سيب اللي بتعمله وتعالى شوف الاستاذ؟ "
- خلاص بقى اسكتي بطلي رغي .
ايه الجنان ده؟!!! الراجل ده ماله شايف نفسه كدا ليه، هو عشان قمر يعني فاكرنا هنسكتله ولا ايه، استغفر الله... يا رب سامحني عاللي انا نيلته ده، قال قمر قال... فوقت من سرحاني على صوت ازاز بيتكسر... كل حاجة حصلت بسرعة... الناس كلها جريت على سيف... واقع على الارض " هاتوه وتعالوا ورايا حالا "
استر يا رب... استر يا رب... خلصت كشف وذهلت... عنده انهيار عصبي... !!! ازاي؟، طب بلاش ازاي... امتى؟، امتى حصل كل ده؟، وليه؟!، اديته مهدئ ونام، بعد شوية لقيته بيرتجف وبيقول (مش هسيبك يا روان... انا بحبك!!! روان... روان... رواااان) اعصابه كانت مشدودة جدا، معرفتش اعمل ايه، بابا كان دايما بيقولي مفيش حاجة تصعب عالقرآن، القرآن هو بمثابة الفانوس السحري اللي بيحل اي مشكلة مهما كانت ملهاش حل
قريتله قرآن لغاية ما هدي ... دكتور عمر دخل بعد فترة (سيف ماله يا نوران؟)
" عنده انهيار عصبي... انا اديته مهدئ "
- تمام يا نوران انا بجد مش عارف اشكرك ازاي... لو مكنتيش عملتي كده كان زمانه بيعاني .
" ده واجبي يا دكتور ... "
- عن اذنك دقيقة .
" اتفضل "
سيف فاق وقام بسرعة مسك ايدي وقعد يضغط عليها جامد (روان فين؟)
كنت خايفة منه جدا خصوصا اني متاكدة انه مش واعي لاي حاجة بيعملها " معرفش يا استاذ سيف "
- لو مقلتيش حالا هي فين هقتلك!!! ، انطقي هي فيييين
كان معاه مسدس... معرفش دخل بيه ازاي؟ ولا هو معاه ليه اصلا؟! " س... سيف... سيب المسدس ده... انا والله معرفش روان فين، انا معرفش مين روان دي اصلا "
صرخت وبعدها فقدت الوعي من الخوف
----------------------------------------
- حمدالله على سلامتك يا حبيبتي .
" الله يسلمك يا بابا "
- سلامتك ياسطى ... كدا برضو تخضنا عليك...
" مين الكائن ده يا بابا "
- والله يا بنتي بيتهيالي كده والله اعلم انه احمد اخوكي .
ضحكت " تصدق شبهه "
احمد: طب بطلي استظراف وقوليلنا ايه اللي حصل؟
حكيتلهم كل حاجة
بابا: خلاص يا نوري حصل خير.
احمد: يا سلام عالحب... الحب ولع في الدرة يا حاج.
دكتور عمر دخل (سلامتك يا نوران)
" الله يسلمك يا دكتور "
روحت ومش قادرة الاقي تفسير للي حصل، ايه حكاية سيف ده... ايه اللي يخليه يتدمر بالشكل ده؟، انا مش عارفة بس ايه اللي خلاني اتجنن وادخل طب؟! ... ده باينه هيبقى مرار طافح، يا صغيرة عالقتل يا نوران، الله يسامحك يا عمو عمر ... هو اللي شار عليا الشورى المهببة دي، هتبقي دكتورة شاطرة يا نوران... ادخلي طب يا نوران... وفي الآخر نوران لبست في سيف قصدي الحيط.... ياللا اهم الاتنين شبه بعض، كاتك البلا في حلاوتك يا سيف... ان شاء الله لما اصحى ابقى افكر بابا يعيد تربيتي من جديد عشان كل مرة بقوله بينسى... ابهات آخر زمن صحيح.
