الفصل السادس عشر

198 23 14
                                    

غادر تشان منزله يبحث عن من سرقت لُبه الأيام الماضية

كانغ أون..

لا يعرف سوى اسمها ووظيفتها، لا يعلم حتى أين الدار التي تعمل بها، لكن بمساعدة بعض الرفاق توصل لداري أيتام بهما امرأتان تحملان ذات الاسم، لذا هو قرر الذهاب إليها اليوم.

أصطف بسيارته بعيدًا عن الدار متخذًا خطاه نحوها.

دلف يطالع الأطفال وكيف يمرحون جميعًا بالألعاب البسيطة حولهم في الحديقة، هو يحب الأطفال كثيرًا ورؤيته لهم تجعله يشعر بالكثير من السعادة.

جلس بمكتب صاحبة هذا الدار وحيدًا حتى تأتي صاحبته

للحظات شك بإخطاءه للعنوان من ملابس مقدمات الرعاية هنا..

أزدرد ريقه بتوتر حين جلست صاحبة الدار أمامه قائلة

« مرحبًا، كيف أخدمك سيد..؟ »

« تشان. بانغ تشان سيدتي.
كنت أبحث عن مقدمة رعاية تعمل هنا اسمها كانغ أون..
هل يمكنني مقابلتها؟ »

« آه يا للأسف، الآنسة كانغ متغيبة اليوم لظروف صحية، بماذا كنت تريدها سيد تشان؟ »

استشعر غرابة نبرتها فازداد توتره يحك عنقه بخفة قائلًا

« لا شيء.. لا شيء، فقط أمر خاص.
أخبريها أن قريبها من بعيد جاء لإخبارها بشيء ما. »

ابتسمت بشك ثم انحنت بخفة تشير له بالمغادرة.

خرج من مكتبها متشكلة فوق رأسه غيمة من الإحباطات، لازال أمامه الدار الأخرى ليذهب لها، ربما تكون هناك..

« سيد تشان؟ »

استمع لصوت مألوف حوله فرفع رأسه ينظر أمامه ليجدها تبتسم نحوه قائلة

« ما الذي جاء بك لهنا؟ »

نظر باندهاش نحوها ثم عاد بنظره للباب ليجده يفتح من قبل صاحبة الدار لتقول بمجرد رؤيتها لكانغ أون

« إذًا لقد أتيت!  كيف حالتك الصحية الآن؟ »

« أنا بخير.. شكرًا لاهتمامك. »

بدت الريبة والشك في نبرة كانغ ليدرك تشان أنه وقع بيد امرأة كالشوكة ف الحلق

« قريبك من بعيد جاء ليحضر لك شيء هام. »

نبست بحديثها ترمق كانغ بنظرات حادة لتعود كانغ بنظرها نحو تشان لتفهم ما فعل فأومأت موافقة لها وأخذت تشان للحديقة بعيدًا ليحظوا ببعض الحديث.

SCARS || ندوب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن