الفصل الثاني والعشرون

183 23 11
                                    


تقف كانغ أون أمام رئيسة الدار حيث طلبت لقاءها ولا تدري لمَ لكن لا شيء يحدث يبشر بالخير..

وضعت رئيسة الدار الأوراق من يديها قائلة

« أمضِ علىٰ هذه الأوراق.. »

« ما هذه الأوراق؟ »

« أوراق استقالتك لأنك خالفت أهم بند ف العقد. »

« ماذا؟ لم يحدث! »

نظرات المديرة الحادة لها جعلتها تصمت ليتعالى صوت مديرتها متسائلة بحنق

« ومن هذا الرجل الذي تتسكعين معه كل أسبوع! هل نسيت أن شرطنا عدم الارتباط طوال فترة عملك هنا؟! »

" لا تجمعنا علاقة حتى! "

كانت ستنبس بها لتنقذ موقفها لكنها توقفت..

هي تكن لتشان المشاعر، هو شخص مراعي ولطيف ويحرص علىٰ سعادتها طالما هي بالحوار، يهتم بها ولها كثيرًا ، لن تنكر ذلك لمجرد امرأة بغيضة مثلها..

« ناوليني الأوراق! »

نظرت المديرة باستغراب من فعلتها لتعيد كانغ أون قولها مرة أخرىٰ بحدة

« أين أوراقك اللعينة! »

وضعتها المديرة أمامها لتوقعها كانغ أون وتغادر مكتبها تلم أغراضها ومتعلقاتها بهدوء خارجي أتقنت الحفاظ عليه..

بمجرد خروجها من بوابة الدار رفعت هاتفها تحادثه، بنبرة مهتزة تحدثت حين أجابها

« أين أنت تشان؟ »

« في العيادة، ما خطب صوتك؟ »

« هل يمكنني مقابلتك؟ »

« الآن؟ ألستِ بالعمل؟ »

« كُفّ عن أسئتلك أنا بحاجتك الآن! »

شرعت بالبكاء مع ارتفاع صوتها عليه مما جعله يثب واقفًا ينتزع سترته قائلا

« أنا قادم في الحال، أين أنت؟ »

« لا أدري.. أين يجب أن نتقابل؟ »

« أخبريني بأقرب مقهى لك وسآتيك، أبعثي العنوان في رسالة. »

خرج من مكتبه ليجد عملاءه بانتظاره فانحنىٰ لهم معتذرًا قائلًا

« أعتذر بشدة حدث أمر طارئ ويجب علي الذهاب، أنا حقًا آسف. »

التفت سريعًا لمساعدته قائلًا

SCARS || ندوب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن