2

6.6K 517 234
                                    

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。

من عاد الى منزله مبكراً تناول عشائه وجهز ملابسه لأول يوم في العام الدراسي وكذلك للنادي فهو سيذهب له قبل الدوام ، ارتدى جونغكوك بجامته وتأكد من اغلاقه باب غرفته بالقفل ليغلق الإضاءة ويستلقي على سريره ويضع هاتفه على الساعة الثالثة صباحاً ليأخذ وقته في الاستيقاظ والذهاب الى النادي سيراً على الاقدام.

ذو النوم غير الجيد استيقظ بعد ثانية من رنين هاتفه ليجلس ويغلقه "لما القانون الإداري انه يجلب الغثيان لي!" تذمر من ابعد الغطاء عنه وارتدى خفه ليتجه الى دورة المياه ويغسل وجهه ثم ارتدى ملابس النادي الرياضية ليأخذ هاتفه وسماعته مع محفظته ليغادر شقته.

احب الأوقات لقلب جونغكوك هي عندما يسير في وقت باكر مع سماع الموسيقى وينشط نفسه بالحركة التي تحفظ صحته الجسدية والنفسية فهو ممتن للرياضة فبدونها لربما لم يكن سيتجاوز أفعال عائلته معه.

الشوارع تكاد تكون خالية من سواه وناديه الرياضي اختاره لإنه يبقى مفتوح طول اليوم فهو يكره ممارسة الرياضة بوجود الاخرين فالفتيات سيتحدثن معه او سيلتقطن الصور له بالخفاء والفتيان سيرمقونه بنظرات مقرفة اما بسبب الغيرة منه او بسبب رغباتهم الجنسية اتجاهه وقله من البشر هي من حقاً محترمة ولا تهتم به ووجودهم نادر.

"خالي كالعادة" همس بحماس من اختار احد الأجهزة الرياضية ليبدأ به ولكنه مخطئ فلم يكن وحيداً وهنالك من يعمل في عمله الجديد الذي بدأه منذ الامس ، من كان ينظف الارضيات انتبه لوجود احد العملاء ليسترق نظرة للتسع عيناه فهو كان ذات الرجل المجنون من القارب.

"هل هو يتبعني؟" همس من قضم شفتاه ليقرر تجاهل أفكاره السوداء و يذهب لتنظيف في الجهة الأخرى حتى مغادرة الشخص الغير مستقر عقلياً من وجهة نظر كيم تايهيونغ الا انه لم يغادر حتى شروق الشمس ، من تأكد من غادرته نظف بسرعة المكان الذي كان يتمرن به ليذهب هو ايضاً للاستعداد لدوامه الجامعي.

استحم الغارق في عرقه بسبب الرياضة ليرتدي طقمه الرسمي البني وقميصه الأبيض مع فتح اول زران ويتعطر بأحب العطور له ليرتدي ساعته الجديدة ويضع نظارته الشمسية المناسبة على شعره "مظهر مثالي ليوم وضع الأنظمة واخافة الطلاب" قال ذلك ذو الابتسامة الجميلة ليغادر منزله ويشتري افطاره المعتاد من المقهى القريب من الجامعة وكالعادة هو يتناول سلطة السلمون المدخن مع القهوة السوداء وان قرر التغير سيغير نوع السلطة لا اكثر من ذلك.

حياة ذو الثامنة وعشرين من عمره روتينية لأبعد درجة ولا يحب التغير بها فهو سعيد بوضعه الحالي مع انه لازال يتمنى ان يعود محامياً الا انه فقد الامل بسبب والده الذي هو العدو الأول له فلن يضحي السيد جيون بعلاقاته لأجل مستقبل ابنه الأصغر عديم الفائدة بنظره والمثير للمتاعب فهو تدخل من غير طلب ليقف بصف الفتاة وعمل دون مرتب لأجلها.

Two Parallel Lines | VK (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن