Two Parallel Lines | VK (مكتملة)

22

｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡

فتح عيناه من عبس فهو يحب الحياة الروتينية وليس بعاشق للتغير وبقبوله لاقتراح تايهيونغ هو سيترك نفسه دون عمل لأشهر وكذلك لا يملك شيء يفعله ويستيقظ لأجله "التخييم" همس بصوته الممتلئ ببحة النوم ليمسك بهاتفه ويبحث عن اساسياته ومستلزماته.

ساعة وخمسة وثلاثون دقيقة شاهد بها المستلقي على سريره المقطع "استطيع تركيب الخيمة لكن سوف استثقل فكها" حادث نفسه من بحث عن سيارات التخييم وانواعها وطريقة التعامل معها ليقلب عيناه بانزعاج فهي ليست بالجمال الذي تخيله.

"لا يقتصر التخييم على الخيمة وسيارة التخييم!" بتذمر نطق ذلك من قرر ان يحجز منزل مطل على الشاطئ لنفسه ولم يجد سوى ليومين متتالين ليقرر امضاء المتبقي من أسبوع على في منزل جبلي محاط بالغابة لينتحب بسعادة فهو يصرف أموال من حاولت ايذائه بشتى الطرق بكل استهتار.

بتأكيد حجزه نهض جونغكوك اخيراً من فراشه ليبحث عن اكبر حقائبه ويملئها بأحب الملابس اليه وجهازه اللوحي فهو سيقضي اسبوعه بـ اغراق نفسه بشتى أنواع المتعة ولان ذو التاسعة والعشرين من عمره يحب الشرب لم يبخل على ذاته بحزم اغلى أنواع النبيذ خاصته واطعمته التي لازالت في البراد ليتناولها في ساعات متأخرة مع القصص المرعبة.

ابتسامة راضية ارتسمت على شفتين من ارتدى ملابسه ليحمل مفتاح سيارته وحقائبه الى غرفة المعيشة وينظر لدميتيه الكبيرتين "المنزل بعهدتكم ان اتى سارق اجعلاه يخاف لدرجة الندم والتوبة او اقتلاه لكما مشيئة التقرير أي الخيارات تفضلان طفلاي" قال بجدية من ذهب لتأكد من ان كل النوافذ مغلقة وكذلك الشرفة ليلاحظ السجائر "كدت انساك يا محبوبتي" قال ذلك من قبل العلبة ليضعها في جيبه ويحمل امتعته ليغادر منزله.

بحماس اتجهت سيارة جونغكوك لمنطقة الاستراحة القريبة ليأخذ طعاماً يتناوله اثناء طريقه الطويل وانيسه كان صوت المغني الذي يطرب مسامعه بأعلى صوت وعلى عكسه كان تايهيونغ لتوه انهى عمله في مكتب المحامي بارك واكبر همومه ان يكمل رسمته لمن اعترف له بمشاعره.

"التخييم" همس من تخيل منظر جونغكوك وهو يشوي اللحم بحماس ويشاهد في خيمته أشياء مخيفة ليبتسم رغم انه يشك بالواقع من ذهابه بمفرده فهو لا يبدو من عشاق الطبيعة "أرغب بالتعرف عليه اكثر" حادث نفسه من لم يغادر مكانه سوى بعد انتهائه من رسمته لفاتنه لتأتي اليه فكرة جديدة لرسمة القادمة وهي جيون جونغكوك يستحم تحت الشلال وكم اعجبته الا انه لن يطبقها فهو سيري دفتره لمن يكبره عمراً وان رأتها عيناه قد يرفع عليه دعوى تحرش جنسي.