｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡
تأكد الشاب كيم من مظهره في مرآة المصعد متجاهلاً نظرات الموجودين به فهو لا يهتم بشيء سوى محبوبه المزاجي والذي يجعله يغرق بعشقه بتصرفاته الجيدة اتجاهه فهو بدلاً من ان يخبره ان يلتزم بحده ويضع فاصلاً بين حياتهما العملية والشخصية منحه شرف العودة معه رغم تعنيفه في الصباح لسيارته.
طرق تايهيونغ على باب المكتب ليجد امامه من يهواه وشخص لم يعجبه من النظرة الأولى الا انه عرف بنفسه وقدم أشياء رئيسه له والذي اخذها منه بعد شكره ليقف ويخبر الموظف الاخر ان المسؤولية ليست عليه فالامر لم يعد يخص قسمه "فلنذهب" قال ذلك من شرب اخر قطرات القهوة التي فقدت مذاقها بينما يسير الى مواقف السيارات لينتبه للشيء المكتوب بها لتتسع عينا جيون لينظر لمن يسير بجواره "ماهذا؟".
"اعتراف بحبي لك" ببساطة قال ذلك من رأى كيف ان وجه الأكبر ازداد خجلاً ليتحدث بانفعال اليه "وجعلتني كالأحمق اسير به في الانحاء!" همهم من لم ينكر ما فعله "ولست نادماً على ذلك فعلى الأقل اصبح واضح لأي شخص فضولي نظر لما كتب في كأسك ان لا امل له بك" بعثر شعره من لا يعلم كيف يتعامل حقاً مع الاخر "لا يوجد شخص مهتم بي بل مهتمين بكيف يتم طردي ولا يعني انك تراني بصورة مثالية ان الجميع يراني مثلك فأنا اكثر شخص مكروه هنا بعد موظفة الموارد البشرية المختصة بفصل الموظفين".
اعجبت تلك الكلمات من وضع حزام الأمان "مشاعرهم غير مهمة فليس وكأنك ستموت ان لم يحبوك فهم الخاسرين" تنهد من نظر بعيني الجالس بجواره "هل تعرف ان بعض الأشياء عليك الاحتفاظ بها بداخلك وان لا تقولها للاخرين؟" نفى برأسه الأصغر "انت تحديداً لن ابقي شيء ارغب بـ اخبارك به في داخلي فالندم تملكني لمرة ولن اشعر به مرة أخرى اطلاقاً فأنا بذلك اليوم الذي رحلت به تعلمت ان استغل الوقت الذي أكون بقربك به فلربما بالغد ستغادر وتتركني خلفك".
قضم خده من الداخل من شعر بتأنيب الضمير اتجاه تايهيونغ رغم انه برر له الموقف الا ان الجرح الذي فعله بغير قصد منه اثر عليه بينما هو كان يحاول ان لا يفعل شيء سيء له ولم يقصد "انت تملك الذكاء فلما لم تفهم ان المشكلة لم تكن بك بل بي انا" بصراحة تحدث من وضع تركيزه في الطريق ليفاجئ باليد التي امسكت فكه بقوة لتديره لجهة الأصغر "ان كانت بك مشكلة فسوف تكون بي مشكلة ، ان كنت حزين سوف أكون حزين وان كنت مكتئب وترغب بلعن كل البشر فسوف أكون مثلك".
حرر الشاب كيم وجه من لحسن الحظ لم يصنع حادثاً في تلك الثواني التي تحدث بها "ان كنت ستغادر مرة أخرى سوف اغادر معك فأنت الشيء الوحيد الذي يهمني هنا او في أي مكان اخر" داخل الذي يقود السيارة لم يكن هادئاً اطلاقاً كوجهه الذي يعكس مرحلة تفكيره العميق وهذا بالنسبة للمحب جيد فهو يعرف رئيسه العزيز يأخذه هو ومشاعره بجدية.
أنت تقرأ
Two Parallel Lines | VK (مكتملة)
Roman d'amourحيث ان جيون جونغكوك يتمنى لو انه كان ابن لعائلة غير عائلته. -المسيطر؛ كيم تايهيونغ - الخاضع؛ جيون جونغكوك لا اقبل نهائياً بنسخ الرواية او تحويلها (≧◡≦) ♡ All rights belong to me ©XiWendyX
