Two Parallel Lines | VK (مكتملة)

19

｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡

ابتسامة مزيفة ارتسمت على شفتان من أوقف سيارته في مكانه المعتاد لينزل منها ويحمل مغلفات الامتحانات ليسر بخطى واثقة متجاهلاً الهمسات فهو يعلم ان نظرة منه تكفي ليصمت الجميع ، بسبب هالة جونغكوك المرعبة كان ذلك الصباح الأول له بالجامعة الذي لم يلقي عليه أي شخص التحية وذلك جيد لمن يرغب بانتهاء هذا الأسبوع بسلام.

"صباح الخير أستاذ جيو..." نظرة حادة رماها الأستاذ الصغير على الذي يتودد له بأي فرصة ليفتح باب مكتبه ويغلقه بقدمه خلفه بقوة متجاهلاً الأستاذ الفاسق فهو يستطيع ان يقسم انه داعب نفسه بينما يتخيله يرتدي الملابس النسائية.

جلس على مكتبه الكاره لكل ما حوله فهو يمقت البيئة السامة ولطالما تمنى ان لا تكون محيطة به في عمله وبذل جهده لكن إنجازات والدته ساهمة بخلقها حوله "لا يهم" همس بذلك من أوصل السماعة بالجهاز ليشاهد دراما مرعبة فلا شيء يفعله فلقد تم سلبه القاعات التي كان سيراقبهم وذلك جيد فهو كان سيجعل قاعة الامتحانات جحيماً لهم فالغش غير مسموح به في وجوده.

من انهى ثلاثة حلقات من الدراما حمل الامتحانات ليسلمها للذي رمقه بجدة ليحصل على النظرة ذاتها ممن سبق وان هدده بوجود الطالبين سابقاً "سوف نرى كيف تحميه بعد اخراجك" همس بذلك من رأى ابتسامة الأستاذ جيون التي تقلل من شأنه.

"لا يجب عليك القلق بشأن ذلك فبرحيلي سوف اخرجك معي ولكن الفرق بيننا انك لا مستقبل سيكون لك في أي مجال اخر" بسخرية قال ذلك من غادر ليمنح الامتحانات التي لديه لكلية القانون ويغلق مكتبه ليذهب لمنزله ويكمل مشاهدة الدراما خاصته.

أيام جونغكوك كانت متشابهة فهو يقضي ساعاته الأولى في النادي الرياضي ثم الذهاب الى الجامعة ليشاهد بمكتبه اعمال الرعب ، انتهت ساعات عمل من تبقي يوم واحد إضافي على انتهاء عقده "غداً" همس بذلك من اشعل سيجارته ليسير الى سيارته بخطى مثقلة.

وضع جونغكوك حزام الأمان ليخرج سيارته من المواقف الا انه سمع صوت رسالة نصية اتته ليفتحها ويجدها مبلغ تعويضه من قضيته اتجاه مساعدة جيمين السابقة "لقد أصبحت مفلسة" ابتسامة سعيدة ارتسمت على شفتان من كاد ان يغلق هاتفه الا ان رسالة أخرى اتته وكانت من تلميذه المجتهد يخبره انه يرغب بأن يتناول معه الإفطار قبل الذهاب لامتحانه.

قضم شفتاه من قرأ ذلك ليسأله عن السبب ليحصل على اجابته في رسالة صوتية "لأنني متوتر وارغب بأن احصل على افضل علامة ممكنة وان رأيتك سوف اتحمس لفعل ذلك" خدان الأكبر أظهرت خجلهما ليغطي وجهه بيداه " حقاً ما بي!" همس الذي يتذمر من ذاته الغريبة فهو يشعر بالسعادة من طلب الاصغر وايضاً الارتباك منه.