Two Parallel Lines | VK (مكتملة)

6

｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡

استيقظ من لم ينم سوى ساعتين ونصف ليغسل وجهه ويرتدي ملابسه الرياضية ليضع السماعات في اذناه والصوت مرتفع بهما بينما يسير في الشوارع الخالية "كنت ما احلم به دائماً" همس بذلك من كان يتذكر كيف كان يعيش افضل أيامه كمحامي لكنه الان اقل سعادة مما كان عليه سابقاً.

الشاب جيون لا يشعر بالندم لما فعله لتلك الفتاة الا انه يجد ان عقاب والده له مبالغ به ويعلم السبب جيداً فلطالما اعتقد انه غير طبيعي بسبب تصرفات والدته التي كانت تقول انه هو من يطلب منها ان يتشبه بالفتيات بينما بالواقع هي وشقيقته كانا يفعلان ذلك به كتسلية لهما.

تنهد بعمق من دفع باب النادي ليدخل اليه وكان فارغاً بالكامل ليبتسم بسبب تذكره ما فعله الليلة الماضية لطالبه "أتمنى ان اصنع تغير بأثر إيجابي بحياته" ابتسم بدفء من تمنى دائماً ان يفعل احدهم ذلك له ايضاً وينتشله من عائلته المجنونة ويمنحه حياة أخرى بعيدة عنهم.

جونغكوك يعلم انه يستطيع ان يكون ذلك الشخص لنفسه الا انه في كل مرة يعزم على فعل ذلك يتكاسل ، بخطى واثقة كان يسير لمكتبه من يلقون الطلاب والطالبات عليه التحية وتمنياتهم المزيفة لأجل ان ينجحون لديه فهو اكثر أستاذ يهاب في كلية القانون فهو في سنته الأولى قام بطرد ابن وزير الزراعة من صفه وعندما اشتد الحوار بينهما اخبره انه سيجعله يرسب وذلك ما حدث رغم تدخل والد الطالب.

يوم عمل طويل وثقيل كان على نفس من كان يغلق مكتبه بنية المغادرة ليجد الأستاذ العلكة يخبره انه يدعوه للعشاء بمنزله فهو طاهي بارع ، نظرة حادة كانت إجابة من مزاجه بالفعل سيء "شكراً لعرضك الجميل الا انني سوف اتناوله مع عائلتي هذه الليلة" كذبة سهلة نطق بها من اقفل مكتبه وسار غير مهتم بما كانت إجابة الاخر.

من دخل لسيارته تذكر انه لم يقرأ رسائل تايهيونغ له ليفتحها قبل مغادرته الجامعة

- مساء الخير أستاذ جيون

- في الواقع لقد فكرت كثيراً لكنني محتار بين عملين ولا املك من اتناقش معه بذلك الشأن فهل من الممكن ان تمنحني نصيحتك؟

- بالتأكيد لا اقصد اليوم بل في أي وقت يناسبك

ابتسم من شعر بتوتر الاخر من الرسالة الأخيرة ليتصل به ويضع حزام الأمان ليغادر بسيارته مواقف الجامعة "مرحباً" قال ذلك الطالب للأكبر "هل انت متفرغ الان؟" سأل جونغكوك ليجد الرد فوراً من الأصغر "انا كذلك" ليهمهم من اخبره انه سيأتي لزيارته في منزله للنقاش عن الامر.