32

3.5K 266 113
                                    

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。

عينان الجالس على الاريكة كانت تراقب من يسير في انحاء منزله ويوفي بوعده له بينما هو يتكاسل امام الشاشة كما يرغب وهذا ولد تأنيب ضمير لدى من شعر انه يستغل محبة تايهيونغ له ، ابعد الوسادة عنه من كان يعانقها ليتبع من دخل الى غرفة نومه ليجده يرتب له خزانة ملابسه لتتسع عينان من ركض ليقف امامه "شكراً لجهودك لكن انا من سوف يرتبها".

ارتفع حاجب الشاب كيم الايسر للأعلى ليبعد صاحب المنزل عن خزانته "لا تقتل مصادر الهامي!" قال ذلك من سمع ضحكة ساخرة غير مصدقة بمدى جراءة الأصغر "مصدر الهام هراء هنالك شيء يدعى خصوصية وسوف اقتلك بيدي ان رأيتك ترسمني بوضع غير محتشم!" قلب عيناه من عاود الجلوس لرؤية كل مافي خزانة من يجلس بجواره لمراقبته "لو ان السيد جيون كان يرتب ملابسه دون رميها لما اضعنا الوقت هنا" نظرة حادة حصل عليها من ترك القميص الذي كان يطويه ليعانق حبيبه.

"أنا سعيد" المحب عبر عن شعوره لمن أجبر على قول الحقيقة له "أنا ايضاً سعيد لإنك بنيت نفسك ووصلت لهنا فأنت تستحق الأفضل دائماً" اومئ برأسه من اصبح واثقاً بنفسه كثيراً "أنا كذلك ولهذا السبب أنا من يستحقك فقط" ضحكة هربت من ثغر الذي لا يعلم كيف تم ربط الامر به حتى.

رغم ان ترتيب الملابس لم يكن مريحاً للأكبر الا انه بقي بجوار من كان يمتدح ذوقه واختياراته وهذا يعجب جونغكوك الذي قرر دعوة تايهيونغ ليتناولا العشاء في الخارج سوياً وبمجرد اخباره له بذلك ترك ترتيب خزانته بل ورمى بملابسه لداخل ليذهب لمنزله مسرعاً ويرتدي معطفه وذلك وجده الثلاثيني لطيفاً.

"أين أخذه؟" سأل نفسه محب البقاء بالمنزل فهو يعرف أماكن محددة ونادراً ما يتناول الطعام خارج بيته فهو معتمد بالكامل على طلبات التوصيل "أنا جاهز" قال ذلك من كان يلتقط أنفاسه بصعوبة ليبتسم من وجده وديعاً ليهمهم من كاد يأخذ مفتاح سيارته الا انه لم يفعل بسبب ضيفه "دعنا نمشي معاً فنسيم الليل منعش" لم يرفض جونغكوك الفكرة فمنطقة المطاعم قريبة من المبنى والمسافة تكاد لا تذكر.

"يوجد مطعم أوصى به لي جوزيف" قال ذلك المتحمس لموعدهما المسائي للذي كان يتمنى بداخله ان يكون قريباً الا ان امنيته لم تحقق فهو كان يبعد عن منزلهما مسافة عشرون دقيقة سيراً على الاقدام ورغم انه لم يتحمس للأمر كتم رأيه بداخله فالشاب كيم مبتهج وهو لن يدمر مزاجه لأجل شيء كهذا.

من قفز في اخر درجات السلم نظر لمن ينزل بهدوء خلفه ليفتح كفه ويقدمها لمن نظر ليد تايهيونغ ومن ثم عيناه ليرى بهما الكثير من العمق اتجاهه ليخضع تماماً امام مطلب العاشق ويمنحه يده واعتقد انهما سيتشابكان الايادي الا انه تمت مفاجئته بانحناء من رفع يده ليقبلها قبل ان تتعانق انامله بخاصة المحرج جداً ويسير بصمت واضعاً تركيزه في موقع اقدامه.

Two Parallel Lines | VK (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن