｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡
عينان جونغكوك كانت تتبع تايهيونغ الذي كان يبتعد عن مجال رؤيته من خلف الزجاج حتى اختفائه ليتنهد ويضع رأسه على الطاولة ويتأمل الخارج دون أي أفكار واضحة فبداخله فوضى بفضل اعتراف الأصغر المباغت له فهو اعتقد ان ما يكنه له مجرد اعجاب طالب باستاذه الا انه ما ان بدأ يفكر بافعاله بطريقة أخرى هو علم انه كان دائماً واضحاً معه.
اغمض عيناه من يعرف ان بإمكانه رفض اعترافه وعدم البقاء بقرب عائلته بما انه قرر بالفعل الرحيل وان يعيش أحلامه في بلاد أخرى كمحامي او ان ينتقل لمدينة أخرى ويبدأ بداية جديدة بمهنة أخرى الا انه يشعر انه سيكون حقيراً ان كسر بقلب من طلب منه فقط البقاء لعدة اشهر.
"استطيع البقاء دون عمل لسنوات واستطيع الرحيل بالغد" همس لنفسه الذي فتح عيناه ليكمل قهوته التي لم تعود مثلجة ، من لم يعلم ماذا يختار وجد نفسه انه قاد سيارته حتى منزل من اعترف له بمشاعره ووقف امام باب منزله فهو يكره الخداع ولطالما كان يحب الوضوح رغم ان كل ما يحيط به ليس كذلك.
الجالس على الاريكة كان يكمل رسم ملامح حبيبه الوسيم الذي كان مستمتع بالتكهن بالأمس ولكن لحظته الثمينة بترت بسبب من اتى لزيارته رغم انه لا يملك زوار ولا أصدقاء مقربين، اغلق الدفتر من وقف بغضب ليفتح الباب ويرى امامه رجله الفاتن الذي ينظر اليه بعينين لمعتين وتعابير تخبره انه للمرة الأولى يرى الحيرة لدى من لطالما عرف كيف يتصرف.
كتف يداه من سمح لنفسه بالدخول لمنزل الأصغر ليجلس بجوار الدفتر الممتلئ برسوماته ليقترب تايهيونغ بسرعة ويبعده عنه فإن رأه جونغكوك الان سيرفضه فلربما يعتقد انه مهوس به "انت قلت ما لديك وغادرت وكأنك غير مهتم بسماع رأيي حتى!" تحدث من وضع قدمه على الاخر للذي يقف بعيداً عنه.
"اعتذر ولكنني شعرت انك سترفضني بشكل مباشر فأنا اعلم انك لن تميل للطلبة" همهم من اشاح بانظاره عنه ليتحدث بجدية "صحيح انا لا اميل لهم وانا لا اعلم ان كنت بحاجة لحبيب بحياتي حالياً او لا وايضاً انا استطيع البقاء والرحيل الا انني لن اتخذ القرار بجدية واعتبرك كـ استثناء سوى ان أوضحت لي بعض النقاط بطلبك الذي تعدى الانانية" اشرقت تعابير من توقع ان جونغكوك اتى لرفضه بطريقة راقية.
"ماهي؟" سأل الأصغر بسرور ليرى نظرة جادة من محبوبه "ان بقيت وسمحت لك بالقدوم لمنزلي في أوقات عملك لن تفهم ان بقائي يعني الموافقة على شيء؟ ولن تعيش بـ امال الزائفة؟" اومئ تايهيونغ برأسه ليمسك بيدان الأكبر الذي اتسعت عيناه من تلك الملامسة "لن يعني شيء ابداً وانت تملك الحرية كما قلت بالبقاء والرحيل" ليهمهم من سحب يداه عنه "اذاً سوف ابقى حتى انتهاء فصلك الدراسي القادم واعتمد عليك بتنظيف الفوضى خاصتي وخلال ذلك سوف امنح الموضوع حقه بالتفكير احتراماً لك".
أنت تقرأ
Two Parallel Lines | VK (مكتملة)
Romanceحيث ان جيون جونغكوك يتمنى لو انه كان ابن لعائلة غير عائلته. -المسيطر؛ كيم تايهيونغ - الخاضع؛ جيون جونغكوك لا اقبل نهائياً بنسخ الرواية او تحويلها (≧◡≦) ♡ All rights belong to me ©XiWendyX
