Two Parallel Lines | VK (مكتملة)

37

｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡

بجدية كان يتابع طرق التزين المبتكرة من لا يحب بذل المجهود الا انه يملك مناسبة سعيدة ولن يليق بها كعكة غير مبهرجة "هل علي ان اطلب من مخبز ما ان يزينها فقط؟" سأل ذاته من يشعر التوتر فماذا ان قام بتزينها غداً وأصبحت بشعة فتلك الذكرى ستلازمهما الى الابد.

لمعة عينان من احب فقرة البقاء معاً الى ذلك الحد "لا يهم تاي سيحبها مهما كانت" قال ذلك لنفسه من وضع كعكة الليمون في الثلاجة ليبحث في عطوره عما يغرقه بدميتيه الجديدة فهو يحب التميز بروائح الدمى "أنت الفانيليا وخشب الصندل" بحماس اغرق دمية الارنب بالعطر بينما الابتسامة على شفتاه لينظر لدمية الدب البني "انت التوت الأسود ومسك القطن".

حمل جونغكوك دميتيه الجديدتين الى غرفة نومه متمنياً لو ان السرير يتسع لهما لوضعهما بجوار دميتيه القديمتين الا ان ذلك مستحيل ، تنهد بقل حيلة استلقى من ينظر لهما بشفقة على حالهما "سأشتري لكما سرير في اقرب وقت" واسى دماه من فتح هاتفه ليكتب في محرك البحث عما يجهله وهو ماذا سيشتري لجاره.

الثلاثيني يعلم انه ان اشترى له شيء متعلق بالرسم سيفرح الا انه سيستخدمه برسمه وهو لا يرغب بإن يعينه على ذلك اطلاقاً فهو لايزال محرج من حقيقة انه ملئ دفاتره لسنوات وكان يزيل شوقه له برسمه وتذكره لملامحه الذي لم ينساها، تذمر من لا يهدي أي شخص ولا يعرف ماذا يشتري له فالذي الوحيد الذي اشتراه كان الشوكولاتة الداكنة لابنة شقيقته لتتذوق مرارة الحياة قبل معرفة حقيقة والدتها ووالدها.

"ساعة؟" ذلك الشيء الوحيد الذي وجده ممكناً من بحث عن اجمل ساعة لديه ليشتري مثلها لجاره الذي يستحق قيمتها الباهظة ، بابتسامة دفع جونغكوك المال متخيلاً سعادة تايهيونغ بها فهي بالتأكيد ستعجبه لينتحب بسعادة حتى وقعت عيناه على الساعة لتتسع ويركض لإغلاق الإضاءة فالوقت تأخر جداً ويجب ان ينام ليكون في قمة تركيزه بالغد فخطأ صغير بعمله وستكون نتائجه ضخمة.

ابتسمت شفتان من استيقظ بقبلة رائعة كمن يرتب له شعره الذي علم تايهيونغ انه في حال كارثي "هل تنام بفوضوية؟" سأل من صوته ممتلئ ببحة النوم جعلت الرجفة تسري بداخل من رفع كتفاه ببساطة مجيبه "لا اعلم" همهم من قرر ان يعرف هو ذلك عندما ينامان سوياً وذلك اكمل صنع صباحه كالمائدة التي كانت فاخرة للافطار.

يوم العمل كان ثقيلاً على من تمنى لو يستطيعان العودة مبكراً الا ان ذلك غير ممكن فمن سوء الحظ حدثت مشكلة واجبر جونغكوك على ترك مكتبه في منتصف اليوم وقبل رحيله لمست انامله كتف الذي يضع تركيزه في شاشته "ستأتي شحنة لي الى هنا رجاءً خذها معك" اومئ برأسه من تمنى لو يستطيع توديع رئيسه الجميل حتى البوابة الا انه اكمل ما كان يفعله.