28

3.4K 302 188
                                    

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。

ذو الابتسامة الجميلة كان ممتلئ بالنشاط والهالة السعيدة المنبعثة منه تجعل الموظفين من حوله لا يوكلون له الكثير من المهام لألى يفسد مزاجه الرائع، بحماس طرق تايهيونغ باب مكتب محبوبه المشغول جداً والذي رمى بنظرة حادة على من سمح له بالدخول وبمجرد رؤيته له اختفت "كنت ارغب بدعوتك لتناول الغداء سوياً الا انني استطيع ان أرى مدى انشغالك فهل هنالك مكان محدد ترغب بإن احضر منه الغداء لك؟".

إجابة جونغكوك كانت الصمت والنظر لمن لم يفهم ماذا يعني ذلك وبقي ينتظر رفض او قبول الأكبر الذي ارتسمت ابتسامة على ثغره "سوف أكون ممتن ان احضرت أي شيء لي" همهم من تمنى التوفيق لمحبوبه وذهب تاركاً خلفه شخص يفكر بمدى التغير الكبير الذي حدث لحياته منذ قدوم تايهيونغ الى لندن الذي جعلها ممتلئة بالألوان.

عاد للعمل من توقع تأخر الأصغر حتى قرب انتهاء ساعة الغداء الا انه فاجئه بعودته سريعاً ليعلم انه لم يأكل بعد وذلك عنى الكثير لمن رأى بيده الأخرى حقيبة ورقية وتوقع انها غدائه "هل بإمكاني تناول الطعام هنا؟" سأل تايهيونغ من نظر بعينيه ليوميء برأسه ويرى اتساع بسمة من وعده انه لن يزعجه ابداً.

عينان الشاب كيم لم تنظر لأي شيء منذ جلوسه سوى من يهواه المتوتر من نظراته ولا يستطيع التذمر فهو يبذل جهده لأجله "ارغب بالبقاء هنا لوقت أطول!" تذمر تايهيونغ بينما ينظف مكانه واقترب من مكتب ذو العينين الجميلتين والذي توقع انه سيفعل كما في الأفلام يمسح بابهامك بجوار ثغره الا ان الأصغر اخذ فقط مخلفاته معه ليغادر تاركاً خلفه من ينظر الى الباب بعدم تصديق من ذاته التي فكرت للحظة بابتذال.

صفع وجنتيه بقوة من ينبض قلبه بدقات متسارعة فهو متأثر وجداً بمحبة الأصغر غير المحدودة له ومحاولات اجباره ان يصبحا بعلاقة "حبيبه" تمتم بذلك من شعر بمدى احتراق وجنتيه ليسمع طرقات على باب مكتبه ولم يكن سوى مساعد الذي اتى ومعه المزيد من العمل لمن كان كل فكره مرتبط بالموظف الجديد لديه والذي بمجرد انتهاء ساعات العمل الرسمية اتى مسرعاً اليه.

"منذ اليوم انا من سوف يحمل حقيبتك وانا من سوف يقود السيارة صباحاً ومساءً " توقع المحب ان يحصل على اعتراض من رجله الفاتن الا انه لم يفعل "حسناً" تلك الكلمة جعلت عينان الأصغر تلمع بحماس ليقترب ممن لم يترك مقعده بعد ويعانقه بشدة "أحبك كثيراً".

ضرب جونغكوك يدان من يحتضنه "نحن في العمل!" قال ذلك بانفعال من رأى تقليب عينان من احضر له معطفه "اذاً دعنا نغادر فأنا ارغب باستثمار كل وقتي المتبقي لليوم بالالتصاق بك!" بجدية تحدث من جعل داخل الشاب جيون ليس بخير ليشير لعمله المتبقي ليتنهد بعمق من امسك بما امام حبيبه "انها نهاية الأسبوع فماذا يقصدون بجعلك تعمل اكثر مما تستطيع إنجازه خلال ساعات العمل!" تذمر من قرر مساعدة الأكبر لينجز بشكل اسرع.

Two Parallel Lines | VK (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن