4

5.2K 444 209
                                    

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。

تنهد بعمق الأستاذ ما ان دخل الى مكتبه ليغلق الباب خلفه بالقفل ويرتكز عليه "مهما ادعيت انني لم اجرحه فأنا برؤيتي له في مكان عمله قد فعلت" همس بذلك جونغكوك الذي يشعر بتأنيب الضمير رغم انه لم يفعل شيئاً سيء لطالبه الذي لم يكن يعلم انه يعمل في النادي.

رغم صلابة شخصية جونغكوك الا انه حساس عندما يعتقد انه ظلم احدهم من دون وجهه حق لتبدأ أفكاره السوداوية بزيارة عقله اللئيم الذي صور له مدى شعور الاخر المؤلم بسبب رؤية استاذه له ليقضم شفتاه من صفع خداه بقوة ليذهب الى مكتبه ويضع حقيبته .

"لقد وعدت نفسي انني لن أكون جلاد لذاتي بذنب لم افعله" همس بذلك من قرر نسيان ما حدث فالعمل ليس بعيب رغم ان مستوى تايهونغ التعليمي يعلم انه سيمنحه عمل افضل الا ان جونغكوك قرر عدم التفكير بالأسباب والرد على الرسائل التي أتت لبريده الالكتروني قبل بدأ محاضرته.

من اغلق الجهاز شكر الرب على ان محاضرة شعبة تايهيونغ في الغد وليست اليوم فهو قطعاً لا يرغب برؤيته بينما لايزال عقله الوغد يتساءل عن خصوصيات طالبه رغم انه رأى الحي الذي يسكن به الا انه كان يتعمق بفضوله المؤذي له فهو عندما تدخل في خصوصيات احد طلابه اعتقده انه مغرم به.

ضحكة ساخرة صدرت ممن كان يشرح قوانينه لطلاب احدى الشعب التي تكون محاضرته الأولى اليوم وتلك الضحكة زادت من اخافته بأعينهم فهم يعرفونه فسمعته تسبقه في كلية القانون "لايوجد حد للعلامات التي سوف انقصكم إياها وفي المقابل كل علامة تستطيعون تعويضها في التطوع عشرة ساعات في المؤسسات الخيرية واحضار لي شهادة التطوع المختوم منهم" قال ذلك من تذكر انه لم يقل هذه المعلومة لشعبة الشاب كيم ويعلم ان تلك الطالبة التي زارت مكتبه لربما تخبرهم انها حظيت بمعاملة خاصة من قبله.

تنهد بخفة من كتب بعد انتهاء محاضرته تلك الملاحظة في دفتره لألى ينساها فأخر ما يرغب به مشاكل في مكان عمله، انهى جونغكوك محاضراته لليوم ليجد امامه بريد يخبره انه سيكون أستاذ مادة اخلاقيات العمل لشعبة الأستاذة الارا التي بسبب ظروفها الصحية لن تستطيع العمل لهذا الفصل.

"تخصصي قانون وليس ادارة!" همس بذلك من كتف يداه بانزعاج ليرفع عيناه ويجد الأستاذ الذي يحاول التودد اليه ولو لا تحكمه بذاته لقام برمي التحفة التي على مكتبه عليه "لقد سمعت انك سوف تأخذ احدى مواد كلية الإدارة لتغطية العجز لديهم".

همهم من يرغب بطرده من مكتبه فهو ترك الباب مفتوحاً لأجل الطالبات والطلاب فساعاته المكتبية بدأت وليس لأجل الذي جلس على المقعد ومعه كوب الشاي الذي يتمنى ان يسكب عليه ويحرقه.

Two Parallel Lines | VK (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن