𝑪𝒉𝒂𝒑𝒊𝒕𝒓𝒆 -1-

42.3K 1.5K 326
                                    

أتمنى الكل يتفاعل مع الرواية و أتمنى تعجبكم
{ قراءة ممتعة للجميع }

"أبعد يدك عني ، لست بخير "" هل تتوقعين مني أن أشفق على حالك مثلا " أردف ريو و ابتسامة شيطانية لا تفارق ملامح وجهه

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.

"أبعد يدك عني ، لست بخير "
" هل تتوقعين مني أن أشفق على حالك مثلا " أردف ريو و ابتسامة شيطانية لا تفارق ملامح وجهه

" أعدك أنه سيأتي اليوم و تندم على معاملتك هذه معي "

قهقته أصبحت تملء غرفة المعيشة ليردف بعدها :
" هل أصبحتي مجنونة أخيرا ؟ "

" ريو أقسم أنني لست بخير إبتعد عني ، لست بخير لتحمل هرائك مثل كل مرة "
كانت تحدثه و انفاسها منقطعه فقدت التحكم بأنفاسها و بدأت تشعر بالدوار لتسقط أرضا مغمى عليها ،

لكنه لحقها في آخر ثانية و مسك رأسها مانعا ارتماطه بالأرض

" اللعنة ، ليس مجددا "
" مايكل... " بصراخ مناديا مساعده الذي كان بالخارج ،

" اللعنة ما الذي قام به مجددا أقسم انني سأكون سبب نهايتك و أنسى أنك صديقي " أصبح يشتمه تحت انفاسه لأن من نبرة رئيسه عرف أن مصيبة حدثت مجددا

" ما خطب الآنسة .. " بقلق
" كانت تتحدث ثم اغمى عليها مثل العادة " تحدث ريو بنبرة هادئة على الرغم أن أيليث كانت بين أحضانه

" إبتعد عنها سآخذها للمشفى ، اللعنة عليك ريو منذ متى أصبحت شيطان عديم المشاعر لدرجة أن تؤذي فتاة أضعف منك ... " ليحمل أيليث المغمى عليها من بين أحضان ريو و يتوجه للسيارة آخذا إياها للمشفى بكامل سرعته

بعد مرور ساعة و نصف ...

" هل الآنسة بخير ؟ " أردف مايكل بقلق على حال أيليث ليرد عليه الطبيب

" جسدها مغطى بالكدمات هل هو يضربها ؟ " سئل الطبيب مايكل بحيرة لقدرة تحملها رغم سوء معاملة ريو لها فهذه ليست أول مرة يجلبها له

" هو لا يتجرأ على ضربها أبدا لكن ... "

" لكن ماذا ؟؟ تكلم .. " أردف الطبيب بغضب

ʙʀᴏᴋᴇɴ || محطمOù les histoires vivent. Découvrez maintenant