𝐁𝐑𝐎𝐊𝐄𝐍...
بعد وفاة زوجته المهووس بحبها و ابنه الذي كان بأحشائها انقلب الى وحش مجنون كل ما أصبح يريد القيام به هو الإنتقام من الإمرأة التي كانت السبب في خسارته ،
الإمرأة التي كانت الطبيبة المشرفة على ولادة زوجته لكنها ماتت أثناء ذلك ،
قلب حيات...
- فصل جديد - أنتظرتعليقاتكمبينالفقرات { قراءة ممتعة }
Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.
تتواجد بغرفتها مستلقية بسريرها ترخي جسدها لتدخل عليها مارغوت تعطيها ادويتها و تعاملها ببرود معاتبة لما فعلته بنفسها ، لقد مرت ثلاثة ايام على خروجها من المشفى
" الى متى ستستمرينبمعاملتي هكذا " سئلت آيليث مارغوت التي لم ترد عليها و غادرت بعدما اخذت آيليث أدويتها
لم تحتمل آيليث معاملة مارغوت أكثر لتنهض من سريرها و تخرج من الغرفة متوجهة للمطبخ مكان تواجدها و بما أن ريو ليس موجودا فهي تتصرف على راحتها ،
فبعد خروجها من المشفى قبل ثلاثة أيام غادر المنزل و لم يعد حيث اخبرها مايكل ان لديه عمل و سيغيب لمدة اسبوع
" هل ستبقين غاضبة مني الى الأبد ! " خاطبت آيليث مارغوت التي تجاهلت وجودها
" مارغوت... اذا كنتي حقا تهتمين لأمري كلميني تعرفين أنه ليس لي غيرك هنا .. " أكملت آيليث كلامها بنبرة حزينة لعل مارغوت تلين لها
" لقد وبختها كثيرا حان الوقت لتصالحيها " خاطبت بيلا مارغوت كي تدفعها للتحدث مع آيليث مجددا و تسوي الأمور بينهم
" لا شأن لكي أنتي و عودي لعملك لا تتدخلي " بغضب من مارغوت ، عند غضبها تصبح لا تتحكم بكلامها
لتغادر بيلا دون قول شيء منكسرة مما قالته لها مارغوت " ألم تقسي عليها قليلا بالأخير انتي غاضبة مني و ليس عليها " ردت آيليث على ما قالته مارغوت
" ألستي مريضة ! الى غرفتك كي ترتاحي .." ردت مارغوت على آيليث بجفاف لان خبر انتحارها كان كالصدمة بالنسبة لها لدرجة انها تركت كل شيء و عادت للمدينة خوفا من ان يحصل لها شيء
" لا اريد " ردت آيليث بعناد " انا جائعة "
لم ترد عليها مارغوت فهي تعلم ان سبب تصرفاتها هاته فقط من اجل ان تبقى معها و لا تعود لغرفتها ، لتحضر لها شيء تأكله و تقدمه لها فتبتسم آيليث بجانبية
