𝑪𝒉𝒂𝒑𝒊𝒕𝒓𝒆 -3-

27.5K 826 292
                                    

- فصل جديد -
أنتظر تعليقاتكم بين الفقرات
{ قراءة ممتعة للجميع }

كان ريو متسطح على سريره يضع يده على جبينه يحاول النوم رغم زوبعة الأفكار التي تشغل تفكيره ،

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.


كان ريو متسطح على سريره يضع يده على جبينه يحاول النوم رغم زوبعة الأفكار التي تشغل تفكيره ،

عمله من جهة و أيليث من جهة و كثيرا من الأشياء الأخرى التي تشغل باله ليقاطعه صوت رنين هاتفه

" نعم أمي.. " بنبرة هادئة كعادته ، رغم جنونه لكن من الخارج هو شخص هادئ غير متهور

" هل يمكنني أن أعرف سبب منعك للسائق من إصطحابي عندك ؟ " كلمته و صوتها يتخلله الغضب من فعلته

" لم أكن بالمنزل لذلك .. "

" و ماذا في ذلك ليست أول مرة آتي و لست موجود "

" كفى أرجوكي سآتي أنا غذا عندك و اطمئن عليكي " بهدوء فقط ليرضي والدته لكنه إبنها تعلم جيدا عندما يريد اخفاء شيء عنها و هذه هي حالته دائما لا تعلم ماذا يجري معه ،

عندما كانت جولييت حية كانت مقربة منها و بالتالي كانت تعلم أوضاع ابنها لكن بعد وفاتها انقطع عن صلة عائلته

" مستحيل أن تتغير ريو .." ردت عليه بحزن

" لنتحدث غذا أنا غير متاح الآن " أجابها ببرود فقط كي لا يجرح مشاعرها فهو عند غضبه يصبح لا يطاق لذلك يحاول تجنب هذا بما أنها والدته

" ليلة سعيدة ، أراك غذا .. "

" و أنتي أيضا " ليغلق الخط و يلعن نفسه على طريقة كلامه مع والدته ، ليس لديه مانع ان تاتي لمنزلة لكن لا يريدها ان تعلم بأمر أيليث لأنه لم يقرر ان يحتفظ بها عنده و يحبسها كل هذه المدة لكن يتساءل داخله لما لاتزال معه

بالنسبة لأيليث كل ما إقترب منها ريو تصبح عدائية و لا تحتمل أي أحد حولها لذلك تفضل عدم الكلام مع الغير

لذا هي بسريرها منطفئة من الداخل تمر بلحظة يأس من كل شيء ما الذي فعلته بحياتها لتستحق ان تعيش هكذا ؟ لكن ماذا لو كان القدر قد جمعها مع ريو لمصلحتها و يكون هو ملاذها !

هذه الفكرة تتردد بدماغها تحاول ان ترفع من معنوياتها و لا تسمح للإكتئاب أن يتغلب عليها اذا ضعفت لن ينقذها أحد و تكون قد سمحت بأن تتدمر حياتها أمام أعينها

ʙʀᴏᴋᴇɴ || محطمOù les histoires vivent. Découvrez maintenant