- فصل جديد -
أنتظر تعليقاتكم بين الفقرات
{ قراءة ممتعة للجميع }
كان ريو متسطح على سريره يضع يده على جبينه يحاول النوم رغم زوبعة الأفكار التي تشغل تفكيره ،عمله من جهة و أيليث من جهة و كثيرا من الأشياء الأخرى التي تشغل باله ليقاطعه صوت رنين هاتفه
" نعم أمي.. " بنبرة هادئة كعادته ، رغم جنونه لكن من الخارج هو شخص هادئ غير متهور
" هل يمكنني أن أعرف سبب منعك للسائق من إصطحابي عندك ؟ " كلمته و صوتها يتخلله الغضب من فعلته
" لم أكن بالمنزل لذلك .. "
" و ماذا في ذلك ليست أول مرة آتي و لست موجود "
" كفى أرجوكي سآتي أنا غذا عندك و اطمئن عليكي " بهدوء فقط ليرضي والدته لكنه إبنها تعلم جيدا عندما يريد اخفاء شيء عنها و هذه هي حالته دائما لا تعلم ماذا يجري معه ،
عندما كانت جولييت حية كانت مقربة منها و بالتالي كانت تعلم أوضاع ابنها لكن بعد وفاتها انقطع عن صلة عائلته
" مستحيل أن تتغير ريو .." ردت عليه بحزن
" لنتحدث غذا أنا غير متاح الآن " أجابها ببرود فقط كي لا يجرح مشاعرها فهو عند غضبه يصبح لا يطاق لذلك يحاول تجنب هذا بما أنها والدته
" ليلة سعيدة ، أراك غذا .. "
" و أنتي أيضا " ليغلق الخط و يلعن نفسه على طريقة كلامه مع والدته ، ليس لديه مانع ان تاتي لمنزلة لكن لا يريدها ان تعلم بأمر أيليث لأنه لم يقرر ان يحتفظ بها عنده و يحبسها كل هذه المدة لكن يتساءل داخله لما لاتزال معه
بالنسبة لأيليث كل ما إقترب منها ريو تصبح عدائية و لا تحتمل أي أحد حولها لذلك تفضل عدم الكلام مع الغير
لذا هي بسريرها منطفئة من الداخل تمر بلحظة يأس من كل شيء ما الذي فعلته بحياتها لتستحق ان تعيش هكذا ؟ لكن ماذا لو كان القدر قد جمعها مع ريو لمصلحتها و يكون هو ملاذها !
هذه الفكرة تتردد بدماغها تحاول ان ترفع من معنوياتها و لا تسمح للإكتئاب أن يتغلب عليها اذا ضعفت لن ينقذها أحد و تكون قد سمحت بأن تتدمر حياتها أمام أعينها
VOUS LISEZ
ʙʀᴏᴋᴇɴ || محطم
Random𝐁𝐑𝐎𝐊𝐄𝐍... بعد وفاة زوجته المهووس بحبها و ابنه الذي كان بأحشائها انقلب الى وحش مجنون كل ما أصبح يريد القيام به هو الإنتقام من الإمرأة التي كانت السبب في خسارته ، الإمرأة التي كانت الطبيبة المشرفة على ولادة زوجته لكنها ماتت أثناء ذلك ، قلب حيات...