Chapitre -10-

25.2K 759 209
                                    

- فصل جديد -
أنتظر تعليقاتكم بين الفقرات
{ قراءة ممتعة }

" هل أنت بخير الآن ؟ " سئل ريو مارغوت بينما كانوا بسيارته

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.

" هل أنت بخير الآن ؟ " سئل ريو مارغوت بينما كانوا بسيارته

و التي فور صعودها معه إبتعدت عن حضنه ليستغرب و يسئلها عن حالها ، بالأخير هي مجرد طفلة و ملامحها الباكية شغلت باله بما أزعجوها و دفعوها للبكاء ،

و لما هي بهذا المنزل و ليست مع آيليث ..

الكثير من الأسئلة كانت تدور بعقل ريو ، ليسئل مارغوت مرة أخرى لانها لم ترد عليه بالأول

" هل تريدين شيئا؟ شيء أجلبه لك بالطريق! " بابتسامة يحاول ان يلين ملامحه الباردة من أجل طفلته ،

لكنها لا تهابه استمرت بالتحديق به مثلما كانت أمها تفعل دائما ، لتمر لحظات و تجيبه

" أريد أمي.. "

" نحن متوجهون عندها .. " ليربت على شعرها لكي يطمئنها لكنها ابتعدت عنه و لم تدعه يلمسها

إنها تنفر منه رغم انها هي من حضنته و استنجدته ليستغرب من تضاد تصرفاتها لكن شيء مهم بدأ يشغل باله ..

لو كانت حقا لا تثق به لما كانت ذهبت معه بارادتها لابد أنها تعرفه ، تصرفاتها توحي له بذلك و لنقل ان عمله هو الذي يسمح له بقراءة الناس بهذه السهولة

" هل يمكنني سؤالك ؟ سؤال صغير فقط " لتومئ له مارغوت لموافقتها

" لما وثقتي بي و أتيت معي؟ كان يمكن أن أؤذيك فأنا غريب بالنسبة لك ... " تحدث معها ريو بهدوء بينما السائق سبق و أخذ وجهته ناحية منزل آيليث

" أمي طلبت مني ذلك.. " أجابته بهدوء لتدير رأسها ناحية النافذة تاركة والدها ياكله الفضول

" كيف.. ؟ " سئلها ليحاول فهم ما قالته أكثر

" أمي طلبت مني اذا وقعت يوما ما بمشكلة لا يمكنني الوثوق الا بإثنان ، أمي و الشخص الذي يحمل وحمة على ذراعه مثلي ... "

ريو لديه وحمة على ذراعه الأيمن و مارغوت حملت نفس علامة والدها ، لذا عندما اصطدمت به إنتبهت لها

ʙʀᴏᴋᴇɴ || محطمOù les histoires vivent. Découvrez maintenant