𝑪𝒉𝒂𝒑𝒊𝒕𝒓𝒆 -8-

23.2K 728 192
                                    

- فصل جديد -
أنتظر تعليقاتكم بين الفقرات
{ قراءة ممتعة }

كان يقود سيارته بغضب شديد متوجه ناحية منزله بعد محاولات سيباستيان العديدة بمنعه التي باءت بالفشل

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.

كان يقود سيارته بغضب شديد متوجه ناحية منزله بعد محاولات سيباستيان العديدة بمنعه التي باءت بالفشل

يتملكه الغضب يشعر بقلبه المحطم اكثر انكسارا لما عليه ان يعيش و يسمع امورا كهاته عن الامرأة التي كان يعتبرها نصفه الآخر و ناجيته و لما على المرأة التي تنسيه بحب زوجته ان تكون لها علاقة بكل شيء يخص الماضي

دخل البيت و ملامحه سوداوية ليس ريو البارد الذي يعطي وقتا لكل شيء و يتعامل معه الحزن سيطر عليه كليا لكن امر لم يكن بالحسبان ...

وجد والدته و آيليث بغرفة المعيشة معا لتستقيم والدته فور رؤية ملامحه المتعبه ، منظره هذا كان بالضبط مثل اليوم الذي سمع بخبر وفاة جولييت

" إبني .. هل أنت بخير ؟ " سئلته رغم تأكدها أنه لن يجيبها

" ماذا عنكي أمي هل كل الأمور بخير ؟ " تجنب ايجابتها و سئلها عن حالها بالأخير هي والدته و مستحيل ان يفكر بايذائها و افراغ غضبه بها لم تربيه على هذه الطريقة

" انا بخير بني ، علي الذهاب بما اني رأيتك و اطمئننت عليك سآتي في يوم آخر لنتحدث " خاطبته بابتسامة تعلم ان شيئا سيئا حدث معه لكنه ليس من النوع الذي يتحدث لذا تركه على راحته الافضل لكلاهما ، لتقبل خده و تدير نظرها لآيليث

" آنسة آيليث .. "

" نعم .. "

" لم نتحدث بما فيه الكفاية لنلتقي بوقت آخر " بابتسامة من والدة ريو و اكتفت آيليث بالإيماءة لها فبالها كان مشغولا بما سيحدث لاحقا بعد رؤيتها لمظهر ريو الذي يوحي بوشك حدوث مصيبة

غادرت والدته ليقترب منها بتثاقل يمعن النظر بها جيدا و هي مستغربة من نظراته هل هو ثمل ؟ هذا ما كانت تتساءل عنه

اكتفى بسحبها خلفه من معصمها متوجه لغرفته لا غرفتها لتردف آيليث بعد غلقه للباب

ʙʀᴏᴋᴇɴ || محطمOù les histoires vivent. Découvrez maintenant