Roka pov: لقد، لقد مات. لقد تركته يموت مجددا... أمامي، مالفائدة من كل عملي الشاق ودخولي إلى تومان إن كنت سأخفق هكذا، لما... لما منحت هذه الفرصة إن كنت سأضيعها بهذه السهولة، لقد فشلت رغم علمي بكل ماسيحصل، النجاح ليس مخصصا لي كل ما أجدته كان الإخفاق، و الإخفاق... والمزيد من الإخفاق. لم تعد قداماي تحملانني بعد الآن، دموعي تذرف من عيني لا إرديا، لما... أنا أصرخ الآن، لم أعد أقوى على التحمل، لقد عملت جاهدة لكبح نفسي من الإنهيار، لطالما فعلت... لكن رؤية ذلك المشهد أمامي مجددا بعد أن منحت فرصة لتغييره تؤلم قلبي بشدة... أستطيع الشعور به يتمزق داخل صدري...
إنه هناك... نفس السكين... السكين التي... طعن باجي بها نفسه.... لا أعلم ما سبب ضحكي الهستري هذا الآن... لكن، أعلم فقط أنه لم يعد لي سبب.... للتواجد هنا بعد الآن. حملت السكين ورفعتها على مستوى فوق صدري قليلا، و ها أنا ذا مستعدة للرحيل!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
[ أعتبروها روكا للمرة العشرين]
صرخ صوت ما مقاطعا تلك اللحظة التي أطعن فيها نفسي.
؟؟؟: روكاااا!!!! لاتفعلي.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
إن باجي يناديني، لقد تحرك جسدي وحده مستغلا ماتبقى له من طاقة، تقدمت إليه وجلست على ركبتي ولازلت أذرف الدموع. حرك باجي جسده بصعوبة ووضع يده على خدي بينما يبتسم بهدوء، رؤيتي له عن قرب بتلك الحالة زادت من ألمي، زادت الدموع غزارة الآن.
______________________________________
باجي: البكاء لايليق بك عزيزتي إبتسمي!
قالت روكا بنبرة خافتة حزينة: كيف...كيف تطلب مني أن أبتسم... وأنت تحتضر أمامي؟! ليتك تعلم كم أحبك!!
