اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~
إقترب هاكاي من الضغط على الزناد في تلك اللحظة التي كان شاردا فيها، وقبل أن يضغطه تقدمت روكا بسرعة وركلت يده كأقصى مااستطاعت فعله نظرا للفارق الشاسع في الطول بينهما.
ولم يُسمع بعدها سوى صوت الرصاصة المنطلقة والتي دوى صوت خروجها من فوهة المسدس في المكان، أغمض الجميع أعينهم من ذلك الصوت القوي.
كانوا كلهم مصدومين وخائفين يتساءلون:'مالذي سنراه بعد فتح أعيننا؟'
كان مايكي وروكا أول من فتحا أعينهما، وجهت روكا بصرها مباشرة نحو تايجو بينما حدق مايكي بهدوء في هاكاي الذي جثى على ركبتيه بجسد مرتعش.
إتسعت عينا روكا حين لمحت حدقتاها بحر الدماء على الأرضية، نظرت إلى تايجو الممسك بكتفه بشدة يرسم الألم في تعابيره لتركض مسرعة في إتجاهه.
[شفتوا كيف أني انسانة كويسة، تايجو لسا ماإنتقل للبرزخ 🙂]
سارع إليه كوكونوي هو الآخر ليتفقد حاله،
وقفت روكا أمام تايجو ثم جلست على ركبتيها تحملق فيه بقلق:(ياإلهي، إن إستمر النزيف أكثر فقد يموت!)
بدأت تدير رأسها يمينا ويسارا شمالا وجنوبا بخوف بحثا عن شيء قد يساعدها على إيقاف النزيف ولكن مالذي ستجده في هذه الكنيسة؟!!!
روكا:(لاأمتلك حتى منديلا!) معذرة! هل لدى أحدكم منديل؟ سألت الجميع في المكان بصوت عال لكن لاأحد ممن نظرت إليهم كان يملك واحدا.
نظرت إلى تايجو مجددا لتلمح اليد الممتدة أمامها وقد كانت تحمل ضالتها، رفعت بصرها إلى صاحبه ولم يكن سوى أسود الشعر كوكونوي...
مدت يدها لأخذ المنديل ببعض الدهشة على معالمها: أوه، شكرا لك هاجيمي_سان.
رمش الآخر عدة مرات مستغربا: من أين لكِ بإسمي ياآنسة؟
إرتبكت روكا من سؤاله لترد بإبتسامة متوترة: سأخبرك في وقت لاحق.
