《 انا هنا لإنقاذك 》\(Baji Keisuki x Reader )/

✦ الفصل 18/ الحفلة التنكرية ✦

09:03 pm:

استيقظت روكا من نومها،
شعرت بالجوع يعتصر بطنها، لذا نزلت إلى الأسفل لعلها تجد شيئا تسد به جوعهها.

عندما دخلت المطبخ، اتجهت فورا نحو الثلاجة لتفتحها وتجد أنها مملوءة بالكامل، كان منظرا يفتح النفس بالتأكيد.

وكل ماأخذته من الثلاجة هو علبة رامن، وبعض الفاكهة، فقد كانت متعبة جدا لتطبخ أي شيء.

وبعد غلقها لباب الثلاجة، لاحظت وجود رسالة معلقة بأحد أشكال الزينة المغناطيسية.

أمسكت بالورقة ونظرت إليها، ثم إبتسمت بسخرية:(يبدو أنني لم ألاحظها بسبب أني كنت مستعجلة، هذا سخيف)
(لكن، ماذا كتب فيها ياترى؟! لنرى)

محتوى الرسالة:
<بما أنك تقرأين هذه الآن فهذا يعني أني ذهبت بالفعل، وأنك جائعة لذا أتيتي للمطبخ وفتحت الثلاجة، لكنك متعبة جدا لتطبخي أي شيء لذا اكتفيت بالرامن المعلب وبعض الفاكهة>

روكا:(مهلا! هذا...هل هي عرافة أم ماذا؟؟ هل بعض من طبائعي شبيهة بطبائع روكا السابقة؟)
(بالتأكيد، إن كنت إبنتها حقا فستعرف بذلك، لكني لست إبنتها، يبدو أننا متشابهتان فقط بطريقة ما،...ولكن، يبقى هذا غريبا...أنا لم أكن أتصرف هكذا من قبل، يبدو أن القليل من شخصية مالكة الجسد الأصلية لازالت فيه وهو يأثر علي ويجعلني أتصرف وفقا لذلك،...وهذا يعني أني لاأسيطر على نفسي بنسبة مائة بالمئة، ولكن هذا لصالحي...فسيبعد عني الشكوك عن تغير طبيعتي فجأة)

<إن تناولت الرامن ومازلت جائعة، فيوجد بيتزا مجمدة في البراد، قومي بتسخينها في الفرن وستكون جاهزة،
وقد اشتريت الكثير من المقبلات والحلوى والفشار لحفلتك غدا، لهذا لاداعي لكي تشتري شيئا...
واستمتعي! :)

من أمك، أحبك ♡>

ضحكت روكا بخفة:(رغم أنها ليست أمي...، ولم أبقى معها سوى ثلاثة أشهر وأسبوع، إلا أني أستطيع الشعور بالعاطفة والدفئ معها وكأني كنت معها منذ ولادتي، إنها إمرأة رائعة!)
(أحبك أيضا ياأمي)

أخرجت روكا البيتزا من البراد فما كما قالت أمها لم يكفي الرامن لإشباعها بالكامل.
وضعتها في الفرن لبعض الوقت، ثم أخرجتها منه لتضعها على الطاولة رفقة قارورة كولا صغيرة.

عندما انتهت، غسلت مااستعملته من أوان، وصعدت عائدة إلى غرفتها لتغير ملابسها وترتدي بيجامتها.

بعد دقائق، أخذت هاتفها من فوق المكتب لتتفقده، وتجد مجموعة من الرسائل:

~تاتشيبانا هيناتا~

● مرحبا روكا_تشان، هذه أنا هينا.
لقد قامت إيما_تشان بإعطائي رقمك.

مرحبا هينا ●
من الجيد أنها قامت بذلك.