اختلطت الحشود، والجميع يضرب بعضهم بعضا عدا بطلتنا التي تقف هناك مشوشة تحاول بدأ نزال مع أحدهم، لكن جلهم كانوا قد حصلوا على منافسين، لذا ظلت تشاهد كيف يسحق أعضاء نخبة تومان خصومهم دون رحمة.
Roka pov:
كنت معجبة كيف أن موتشو أمسك إثنين من فالهالا وصدم رأسيهما في بعض، أما سانزو فقد أوقف أحدهم أمامه...فوجه له العديد من اللكمات المتتابعة، ذلك يبدو مؤلما. أوهوهو، تلك كانت ركلة رائعة تشيفويو، أهاهاهاها أنظروا إلى تاكيميتشي هناك يتلقى الضرب، المسكين، أعتقد أني سأذهب لمساعدته. _____________________________________
عندما تقدمت قليلا إلى الأمام إصطدمت في شيء ما، كان صلبا، لذا حكت رأسها في المكان الذي يؤلمها وقالت بإنزعاج: آه... مالذي يفعله جدار ه....نا؟! قطعت جملتها حين أدركت أنها لم تصطدم بجدار بل بشخص ما. إرتبكت قليلا ثم إبتسمت وقالت: أهلا يا سيد ضخم! كيف يمكنني مساعدتك؟ (إنه طويل جدا، لكن علي تمالك نفسي! هل سيواجهني يا ترى؟)
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
[ إبتسامة روكا حاليا] [ معلومة جديدة: طول روكا هو 160cm]
السيد ضخم: هذا ليس مكان لتلعب فيه الفتيات أمثالك، إبتعدي عن هنا!
أجابته الأخرى متحدية إياه بنبرة ساخرة: أوه... حقا! وماذا ستفعل سيد ضخم؟
- أنا لا أمزح ياهذه! لا تجعليني أفقد أعصابي وأضربك أيتها القصيرة!
أعادت روكا الرد عليه بينما تدعي الخوف: أنا آسفة! لقد أخفتني. ثم أعطته نظرات حادة جعلت القشعريرة تسري في جسده، وأكملت بغضب: إسمع يا أنت أنا لست هنا للعب كما تظن، وإن كنت تعتقدني ضعيفة فأنت مخطىء وإعلم أنه بإمكاني طرحك أرضا! لذا إياك والإستهانة بي.
أجابها الآخر بإستهزاء: حقا! هه...إذا أرني مالديك إن كنت واثقة لذلك الحد.
وقفت روكا هناك تستجمع غضبها بينما تغلق عينيها وهي منزلة رأسها للأسفل، فظن الآخر أنها خافت فاستغل الفرصة وقال مستهزءا: أوي مابك؟ هل أكل القط لسانك؟...إسمعي لن أفعل لك شيئا، ولكن عليك أن تسحبي كلامك وتعتذري، وأن تصبحي حبيبتي وسأ--
فور سماعها جملة 'أصبحي حبيبتي' توسعت عيناها في غضب ولكمته بقوة على بطنه، فانحنى ممسكا بطنه بألم، ثم أمسكت برأسه وضربت فكه بركبتها، لقد كان ذلك مؤلما بالنسبة له وبدأ فمه وأنفه ينزفان، فسقط أرضا على ركبتيه تحت نظرات روكا الباردة كالثلج بعدها إنحنت إليه وأمسكت بشعره ورفعت رأسه إلى مستوى وجهها وقالت بنظرات مخيفة و بنبرة غاضبة يملؤها الإحتقار و التهديد: لا أريد.... سماع.... جملة 'أصبحي حبيبتي' مجددا.... من سافل مثلك، هل كلامي مفهموم؟!
