*رنين المنبه* أيها المنبه الغبي، ربما يجب أن أنهض فهي العاشرة، وعلي أن أذهب للتكلم مع دراكن في الموضوع الذي فكرت فيه ليلة أمس.
لما مفارقة هذا السرير المريح صعبة جدا، أراك لاحقا أيها السرير سأشتاق إليك.
بعد دقائق، عدت إلى غرفتي لأرتدي ملابسي بعد أن أخذت حماما ساخنا، همممم...مالذي سأرتديه؟
الطقس في الخارج صحو وأشعة الشمس تغطي المكان لكن هذا لايمنع أن يكون النسيم باردا فقد اقترب الشتاء على كل...
سأرتدي إذا هذا القميص الأسود الواصل إلى نهاية رقبتي مع القميص الصوفي الواسع المخطط بالأبيض والأزرق، مع...هممم...ماذا عن هذه التنورة الزرقاء مع جوارب سوداء تصل إلى نهاية فخدي، وسأرتدي حذائي الأبيض العالي.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هاها، ألا أبدو جميلة جدا ليتني كنت في عالمي بهذا الشكل كنت لأجعل هيرو يندم على رفضي...لايهم أصلا، كل ذلك أصبح من الماضي. لكن...لايزال وجودي هنا كالحلم، هل حقا أنا في طوكيو ريفنجرز، حقا؟! [هيرو هو الأخ اللي اعترفتله روكا فعالمها ورفضها الحيوان]
لست في المزاج المناسب لقيادة الدراجة صباحا، ذلك ممللل... سأستقل قطار الأنفاق فقط.
والآن...للننطلق إلى وجهتنا!
____________________________________
خرجت روكا من البيت متجهة إلى المحطة، هناك ظلت تنتظر قطارها حتى أتى لتدخل وتبقى واقفة، وبما أنه كان سريعا فقد وصلت خلال دقائق لتخرج من المحطة وتنظر عاليا.
روكا بابتسامة: أخيرا! ها أنا ذا واقفة في وسط شيبويا...أليس هذا رائعا؟!
وقفت في مكانها واضعة كلا من سبباتها وإبهامها على ذقنها بينما تقلب حدقتا عينيها مطرقة برأسها كما تفعل عادة أثناء تفكيرها.
روكا:(انتظر لحظة، أنا لاأعرف طرق هذه المدينة، كما أنها كبيرة ومزدحمة...وبالطبع لايمكنني سؤال الناس عن بيت دعارة خصوصا أني فتاة في الخامسة عشرة من عمرها) (هل علي البحث عنه فحسب؟...حسنا أنا أتذكر شكله الداخلي والخارجي وأعلم أنه متكون من خمس أو ست طوابق والمكان الذي ذهب إليه دراكن وتاكيميتشي في الطابق الثالث أو الرابع إضافة إلا أني أتذكر شكل المقهى الذي زاره كل من إيما ومايكي والذي كان قريبا من ذلك المكان)
