اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~
إستمر الممرضون في تقديم الإسعافات ومحاولة إنعاش قلبها لكن جهاز قياس دقات القلب أطلق صفيرا طويلا في النهاية دليلا على توقف نبضها... فهل هي النهاية ياترى؟
...لاأحد يعلم،
وصلت سياراة الإسعاف إلى المشفى ليخرجوا روكا وينطلقوا بها سريعا نحو غرفة العمليات بينما يتبعهم باجي.
أما تايجو فقد أدخل إلى غرفة العمليات بدوره لإستخراج الرصاصة في كتفه.
بعض لحظات كان حشد كبير في المشفى أمام غرفة العمليات تلك ينتظرون خروج الطبيب ليعلمهم أن بطلتهم على مايرام، لكنها كانت مجرد أمنية...
التحقت إيما وريوكو وهيناتا بالمجموعة وهن في حالة هلع جميعا،
هرولت ريوكو إلى إبنها الذي كانت أعينه خالية من الحياة تماما...محبوبته في خطر...بجدية هو لم يتمكن من فعل أي شيء لأجلها، هذا ماظنه هو على الأقل...كان كل شيء مظلما من حوله لايرى سوى النور الساطع من صورتها قبالته...
باجي: آسف...، قال باجي بصوت ضعيف خفيف لم يسمعه احد.
قامت والدته في تلك اللحظة بعناقه وهي مغمورة بالأسى على حال إبنها...
قالت ريوكو بنبرة باكية قلقة: كيسكي...سيكون كل شيء بخير، ثق بها...
إبتعد باجي عن حضنها بهدوء وإتجه بخطواته خارجا، على الأغلب هو لم يرد من أي احد رؤية دموعه المنسابة على وجنتيه بغزارة علامة على إنهياره...
خرج من المشفى ودموعه لاتنفك عن الإنهمار، مشى دون وجهة محددة حقا حتى إنتهى به الأمر في ذلك المرآب الذي يزوره لإخماد نيران قلبه عادة بإشعال النيران في أشياء أخرى كالسيارات...
لم يكن هناك أي بنزين في المكان ولم تكن معه حتى قداحة، نظر حوله ولم يجد سوى ذلك الحجر الكبير الموضوع بجانب أحد الأشجار هناك.
