اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~
أزاحت ظلمة الليل الحالك ستائرها معلنة عن يوم مشمس جديد...إلا أنه كان باردا بعض الشيء.
فتحت الكرزية عينيها وحدقت قليلا في السقف تحاول إسترجاع ذكريات الليلة الماضية، آخر ماتذكرته هو عناق باجي من الخلف وقبلته اللطيفة على يديها ويالها من ذكرى كفيلة برسم تلك الإبتسامة الدافئة على شفتيها.
ودت لو تستطيع رفع يدها التي تم تقبيلها ليلة أمس لتأملها لكنها لم تكن تستطيع ذلك بالفعل بسبب تلك الخيوط المثبتة بعروقها إضافة إلى شيء آخر أحكم على يدها..
يد أخرى؟ لا، لا، شيء آخر أكثر كبرا...كان ناعما نوعا ما ودافئا كذلك.
- (أهذا باجي مجددا نام هنا؟) تساءلت روكا في نفسها قبل أن تحاول الاستقامة بجذعها كي تكتشف الجواب بنفسها.
أول مالمحته كان ذلك الشعر الأسود الحريري الذي انتشر فوق يدها ثم وسعت بصرها لترى جثمان صاحبه وقد تموضع إحدى كفيه على ظهر يدها، كان يبدو كطفل صغير وهو غارق في النوم بتلك الطريقة ولم تتبين بطلتنا من وجهه سوى القليل جدا ومع ذلك فقد كان ذلك كفيلا لتعرف من الفتى...
- (آيانو إذا..) خاطبت نفسها بعد تنهيدة يائسة حيث ظنت أنه سارق معظم أفكارها لكن يال الأسف ليس هو.
بقيت على حالها ولم تحرك ساكنا فهي لاتود إيقاظ ذلك النائم على يدها فقد بدى لها مرتاحا جدا.
تأملت شكله الملائكي قليلا قبل أن تحول ببصرها إلى النافذة وتتدبر السماء قائلة بصوت خافت: وهاهو شخص آخر ينضم إلى مجموعتي الجميلة. تنهدت بقلة حيلة لتردف: يال حظي التعيس الذي يستمر بإضافة المزيد من العمل لي...وأخشى أن مجموعتي لم تكتمل بعد فهاهي شخصيات لم تكن في الحسبان تظهر في طريقي.
- شخصيات جديدة تظهر في طريقك؟
اتسعت عينا روكا قبل أن تعيد بصرها إلى الخلف بإبتسامة متجمدة:(رباه! مالذي أيقظ هذا الآن؟!)
