اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~
- يوو روكا!
بقيت المنادى بإسمها تنظر إلى الآخر بتفاجأ.. لم تستوعب مالذي يحصل هنا بعد.
- (مالذي أحضره إلى هنا؟!) (أعني.. صحيح أني ناديت إسمه راغبة في ظهوره لإنقاذي لكن هذا...) (الأهم من ذلك...!) كان ذلك تهورا كيسكي! صرخت فيه بإنفعال.
- هييه.. أهكذا تقابلين من جاء لإنقاذك؟
- أنا لم أطلب منك ذلك! لاأفهم لما تعرض نفسك للخطر لأجل شخصٍ خانك! هل هناك خطبٌ ما بعقلك؟
إبتسم باجي بهدوء وقال: إذا فأنتِ تخافين علي حقا؟ (إن كانت حقا تتظاهر بحبي فما كانت لتوبخني على هذا الفعل إنما ستعيد إستغلالي لمساعدتها وإنقاذها) (إذا فقد كان ما قالته إيبارا صحيحا، هذا حقا.. يشعرني بالراحة)
- أنا!-
لم تستطع روكا قولها: "أنا لاأخاف عليك!" قد يبدو الأمر سهلا عند التفكير فيه لكن عندما تصل لقوله فسيكون الأصعب.
بعد أن كانت تكتم دموعها أشاحت بوجهها وأخذت تحرك يديها بغية إقتحام جيب سروالها الخلفي بحثا عن السكين التي خبأتها.
لاحظ الآخر مثابرتها لفك تلك الحبال فتنهد وذهب لمساعدتها، وقف خلفها ليخرج خنجرا من جيبه ثم ينبطح قليلا ويقوم بفك تلك القيود بحركة سريعة من ذلك الخنجر...
- هه! هذه الحبال ضعيفة حقا، كأنه يخبرك "يمكنك التحرر إن حاولت قليلا".
قهقه بصخب ليضيف: لم أعتقد أنه بهذا الغباء، سخيف!
- إنه ليس غبيا، ردت ببرود من تقوم بفتح الحبال التي قيدت قدميها.
قطب باجي جبينه وقال بحنق: أتدافعين عنه؟
- ولِما قد أفعل ذلك؟ كل مافي الأمر أنه لم يفعل ذلك دون وعي منه... إنه يخبأ الكثير، أنا حقا بحاجة لإستجوابه.
