اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~
كانت روكا تنظر إلى الفتى في إنتظار إجابته بينما تقف مكانها بإندهاش وفكرت: (من هذا المريب؟؟ هل سيظهر لي آيانو آخرٌ الآن؟ اللعنة!)
- Darling, I'm Lion.
-( ليون...أين رأيت هذا الاسم؟)
حادثت فتاتنا نفسها بينما تموضعت إحدى يديها على شفتيها وقطبت جبينها مبدية استغرابها.
عندما تذكرت أخيرا رفعت نظرها إلى الأشقر لكنها لم تحصل على فرصة للتحدث وذلك عندما رأت اليد التي أبعدت ليون عن النافذة، ترقبت روكا صاحبها حتى التقت عيناها بصاحب الحدقتين البرونزيتين.
ارتفعت شفتا الأخرى في إبتسامة بلا وعي منها ووجدت قدماها تقودانها إلى محبوبها تلقائيا، عودة إلى نفس النافذة التي هربت منها منذ ثوان.
وضع باجي راحته على خد الأخرى بينما سألها بهدوء: لم تتأذي أليس كذلك؟
نفت روكا برأسها بينما استشعرت دفئ كتفه لكن طرفا ثالثا هم بالمقاطعة.
لم يكن ليون مثلما تظنون، بل كانت كيوكا، نعم كيوكا..
- ابتعدا كلاكما! لقد اشتقت إلى ابنتي الحبيبة!
ابعدت هذه الأخيرة باجي وانقضت على ابنتها تعانقها، تحكم الإغلاق عليها بين أحضانها ثم قبلت فروة رأسها قائلة: لقد اشتقت إليك ياعزيزتي.
بادلتها روكا الحضن كما بادلتها نفس الإشتياق، عادت الأخرى برأسها إلى الخلف كي تتمكن من رؤية معالم ابنتها التي مضى زمن مذ نظرت إليها هكذا، أبعدت بعض خصلاتها الكرزية عن جبهتها وقامت بتقبيلها..
- من الجيد رؤيتك بخير، ذلك الفتى آيانو لم يجرؤ على إيذائك صحيح؟
سألت الكبرى باهتمام بالغ لذا أجابت صغيرتها بما يطمئنها ويخمد نيران قلقها قائلة: لاعليك أمي، أنا بخير كما ترين، استطعت التعامل مع آيانو بشكل جيد.
