" هيا چونغوون أمامك الكثير من المحاولات الفاشلة، لا تُهدر دمعك من الموقف الأول فـ مازال أمامك مواقف أُخري تبكي عليها. " قال ريكي يواسي صديقه الباكي فتلقي أربعة ضربات متتالية علي مؤخرة عُنقه ليتأوه بصَخبْ.
" ما بكُم يا رفاق؟ أنا أُخبره الحقيقة، چونغوون حقًا طريقة التغيير من تصرُفك وجعل نفسك ناضجة أكثر كي تجذب إنتباهها قليلاً ستتطلب بضع أوقات حزينة ودموع كثيرة فلا تيأس من أول خطوة، يأسك كثيرًا يعني إبتعادها سريعًا وذهابها لأحدهُم وذلك ما لا تُريده أنت صحيح؟. " إستفسر في نهاية الحديث ليومئ الأخر يمسح دمعه ويحاول كتم شهقاته.
" تستطيع البكاء حولنا، المحاولات الأولي حزينة تتطلب البكاء أحيانًا. " عاود ريكي القول فإنفجر الأخر باكيًا بحرقة.
" هي ترى سيرُنا في الطُرقات الضاله وجلوسنا في الحديقة والمطاعم وكُل بقاع سيول لا شئ، مُقارنةً بمن ستذهب له في الموعد المُدبر فـ هي ستُجرب ذلك وكأنه للمرة الأولي، تراني طفل غير ناضج، لمَ لا تُلاحظ مشاعري؟ لمَ تستمر في جعل الصَدعْ داخلي أكبر وأعمق؟ لمَ؟. " أنبر بصوتًا مكتوم يملئهُ الشهقات سببه عناق ريكي لهُ.
" أشعُر بألم شديد هُنا، وكأن سكينًا حاد يُغرس بقوة. " قال يضرب أيسره بينما يشهق.
" لا أعلم ما بالي؟ لم أعتد نفسي ضعيفًا بذاك الشكل قبلاً؟ يائس للحد الذي يحثُني على الإبتعاد، خائف للحد الذي يحثُني على الإستمرار حتى لا تبتعد." أنبر عابس الوجه بينما ثُغره بدأ يرتجف وعيناه تدمعان مرةً أُخري.
" لا تيأس چونغوون، حتي وإن ذهبت هي لذاك الموعد ستري فيه عجوز مُتنكر على شكل شاب لطيف، مُقارنةً بمؤخرتك فمؤخرتك ستفوز ضد ذاك الخصم العجوز. " قال سونغهوون يُربت علي كتف صديقه الذي يُقهقه بخفة لحديثهُ.
" يا إلهي لم أستمع لتلك الضحكات العذبة لفترة، فالتحترق سيلينا اللتي تُحزنك في الجحيم لو كُنت إمرأة لواعدتك على الفور. " قال هيسونغ بدرامية، حالما أنهي حديثه إبتسم بإتساع علي رفيقه الذي علت ضحكاته في الأرجاء.
" أشكركُم يا رفاق، لولاكُم لكان تمكن اليأس مني. "
قال بوجهًا مُنتفخ أثر البُكاء مُبتسمًا بخفة." عناق جماعي. " صرخ چايك ليتجمعوا حول بعضهُم البعض.
" لحظة. " قال چاي فنظروا له
لحظات عمْ فيها الصمت حتي صرخ سونو بقوة جاعلاً منهُم يغطون أذانهُم متيقنون بحطام زُجاج المنزل." إستيقظ أيُها الأخرق، چونغوون كاد يموت من كُثرة البُكاء بينما أنت تركُض حول الخِراف في حُلمك. "
قال چاي يعاود الذهاب لهُم." عناق جماعي. " عاود چايك القول فتجمعوا سويًا بينما سونو إستقام يسير بإتجهاهُم مُنزعجًا بينما يُتمتم بأشياء غير مفهومة وعلي الأرجح هو يسبهُم.
" أُفكر بهل دفئ عناقُها مثل دفئ عناقكُم؟. "
إستفسر چونغوون وسط العناق فتلقي ستة ضربات علي مؤخرة عُنقه._
اراء؟
وون؟
العيال؟
سونو اللي واخدينه ملطشة؟
see u guys in the next part.
أنت تقرأ
Let Me.
General Fiction" ألا تَلحظْ لَمعةْ عَيناي؟. " ؍ حيث يُجرب قلبُ چونغوون مشاعر جديدة لطيفة مع إحداهُن. - چونغوون، سيلينا. شُرعت في ٢٥ / ٦ / ٢٠٢٢ خُتمت في - الرقم الأول في #heeseung . جميع الحقوق تعود لي ككاتبة أصلية ولا يُسمح الإقتباس بأي شكل من الأشكال.©