" كفاكُم سُخرية، ما ذنبي إن كانت إعترفت قبل أن أعترف أنا؟. " إستفسر سونغهوون بإنزعاج طفيف.
" أنتَ تعلم، لن يتوقفوا. " همس لهُ سونو يفرُك عيناه بخفة وبجانبهُ أصدقائهُ يسخرون من سونغهوون وكيف أن حبيبتهُ من إعترفت قبل أن يعترف لها هو.
" بالمناسبة چونغوون، چوشوا يُحاول التقرب من سيلينا، ألن تفعل شئ بخصوص ذلك؟ إن إعترف لها لن تبقى لكَ فُرصة سوى كصديق، أخ صغير رُبما. " أنبر ريكي يحث صديقهُ على التقدُم بضع خطوات للأمام، أومئ لهُ الأخر بشرود.
" سألج للصف، ألن تأتوا معي؟. "
أنبر بهدوء مُريب مختوم بسؤال لچايك وسونو، أومئ لهُ الإثنان يسيران معهُ للصف.ولج للصف رفقة أصدقائهُ يسير لمقعده بهدوء يجلس بخفة، وضع الحقيبة جانبهُ وجَّل نظرهُ حول الكلمات المدونة علي طاولتهُ، تسير يداه حولها تتحسس إياها بخفة، هو حقًا الديچور اللانهائي، وكان سبب الشمس داخلهُ مُجرد شمعة أضائتها هي داخلهُ، لكنهُ الآن بات لا يرى لمكان الشمعة وجود، ولا لصاحبتها، لا يعلم لمَ ضعفهُ مُستمر داخلهُ حتى بعدما خُذل منها، لمَ يشتاق لها، هو يُريدُها بالجوار وبشدة، قلبهُ مُثقل بحُبها، وما كان حُبه لها سوى كالهمّ الشديد الذي لا يزول، كُلما كانت تلتقي بُندقيتاها بسودويتاه يرى فيهُما لمعة طفيفة تبثُّ فيه مشاعر الراحة ويغمُر الحُب كيانهُ أكثر لنظرةً منها، لكن الآن؟ باتت بُندقيتاها اللامعة مُنطفئة وكُلما حاول داخلهُ أن يرى لمَ إنطفئت لا يرى سواه كالسبب، هو أخطأ لكن هل هي تعترف أنها كانت سبب للألم داخلهُ في ليلةً غائمة حزينة؟.
" سيُصلح الحال بينكُم قريبًا چونغوون لا تكُن مُستائًا لذاك الحد، ذلك يُحزنُنا عليك. "
ولجت نبرة چايك لمسامعهُ لكن شروده طاغي عليه، ينظُر للأحرُف السامة للعين المُدمعة والطاعنة بشدة في القلب وعقله أخذ نصيبهُ من فرط التفكير الحزين.نظر صديقهُ مكان نظرهُ فتشكلت عُقدة بين حاجباه بينما ملامح وجهة باتت مُتجهمة غاضبة بشدة، راح يأخُد قلم من طاولتهُ وعاد يُخربش علي الطاولة مكان الكلام عسي أن يُخفيه.
" أنتَ أحمق. " أنبر بحنق حالما إنتهي ليرمي قلمهُ وينظُر لهُ غاضبًا.
" أذلك الحال أدى لوصول چونغوون الزاهي لشخصيةً أُخري لا تعلم للبسمة عنوان؟ ماذا بكَ بتّ مُتجهم، قُلنا يومًا فالتنضج شخصيتك لا أن تكون بتلك شخصيةً، من المُحال أن نتخيل يومًا أن تكون هكذا فلمَ تحقق المُحال؟، ماذا فعلت هي فيكَ حتى يحتل الحُزن قلبُكَ بذاك الشكل؟ ألا ترى أن ذلك يؤذيك؟ أنها هي نفسُها تؤذيك وأنتَ دائمًا تجهز بالمُبررات الكثيرة؟ چونغوون إن تعترف أو تبتعد فقط فحالتك لن تحتمل ما يحدُث لفترة أطول، واللُعناء الذين يدونون كلامًا كذلك فالتحل عليهُم اللعنة حتى يتعفنوا في الجحيم، لا تكترث لذلك الكلام الغبي، فكر جيدًا بكلامي. " إستقام لا ينتظر كلمة من ثغر رفيقهُ يجلس على مقعدةُ حالما ولج المُعلم للصف.
أنت تقرأ
Let Me.
General Fiction" ألا تَلحظْ لَمعةْ عَيناي؟. " ؍ حيث يُجرب قلبُ چونغوون مشاعر جديدة لطيفة مع إحداهُن. - چونغوون، سيلينا. شُرعت في ٢٥ / ٦ / ٢٠٢٢ خُتمت في - الرقم الأول في #heeseung . جميع الحقوق تعود لي ككاتبة أصلية ولا يُسمح الإقتباس بأي شكل من الأشكال.©