١٩

64 10 6
                                    

” ألّا يَجب أن تَخطو خُطوَتُكَ الأولى؟. “
سَألَ هِيسونغ يَرمي بِحَديثهُ نَاح چونغوون، أمامْ الْرِفاق في حَديقة الْمَدرسة.

” وَكَيفَ أفْعَلُها؟. “ سَأل بِنبرٌ مُتوَتر، ذَلِكَ الْواقغ في الْغرام.

” كَأِنَهُ طِفل؟ مَاذا دَهاكَ، أمْ إنكَ نَسيت الْقُبلة؟، هَل نَسيت!. “ رِيكي بِصوتٌ جُهوري إنتَفض يُغيظهُ فَأرتَفعت سِتة مِن الأيادي تَجذبهُ نَاحُهم لِيَصمُت بِالْغَصب.

” حِينْ تَقَع فِي الْحُب لَنْ تُرحَم، صَدقِني. “
تَوَعد لَهُ چونغوون.

” عَودةً لِلأساس، مَاذا يَجب أن أفعَل؟. “

” قُلتُ لَكَ تِكرارًا أن تَلثمُهَا. “ كَان رِيكي.

” إخْرَس أنتَ!. “ بِنَفسٍ وَاحد نَطقوا إليه.

” حَسنًا. “ قَال يُكتف ذِراعيه.

” أقْتَرح طَلب خُروج أو شَئٌ مِن هَذا الْقَبيل. “ أنبَر چاي

” أوافِق إقْتِراحهُ. “ قَال سُونو.

” وَ أنا أيضًا. “ وَافق بِالتَالي چايك، فَتلاهُم الْبقية.

فِي حِين رَسوا عَلى قَرار لِرَفيقُهمْ، كَانتْ هُنالِكَ آذانْ تَصغي مُتجَسسة لِحَديثَهُمْ.

-

إنقَضى الْدَوام وَ خَرجَا كُلاً مِن وونسونغ وَ سِيلينا يَتحادثان مَع بَعضِهن حَتَى طَرق عَلى آذانِهِم نِداء لَهُمْ يَصرُخ: سِيلينا!

فَإلتَفتَت الْمَعنية مَكان الْصُوت فَلاقَتهُ چونغوون يَركُض حَيثُها، غَزَت بَسمةً بٕشوشة مِحياها تَنتَظر قُدومهُ.

” آه، هَذا الْشاب، أحسّ كَمَا لَو أنّي أهوى لَهُ. “
قَالَت بِنَبرٌ خَفيض فَقابلَتها وونسونغ بِأعيُن مُنفَرجة صَدمةً تَصرُخ بـ ” هَاه! “

فَلَمْ تَرُد وَالْبَسمة لا تَزال تُزين وَجهُهَا فَجاء إلَيهِنَّ
” أ سَتَذهبين؟. “ سَأل يَحُكُ عُنقهُ.

” نَعَمْ، أتَبتَغي شَئ؟. “

” فِي الْواقع، أتُريدين الْذَهاب مَعي الْيَوم، لِنَتنزه سويةً، أنا وأنتِ فَقَط. “ لِيَكُن فِي الْعِلم، چونغوون أغشى عَليهِ مَراتًا عِدّة بَين إقتراحهُ.

إزدادت بَسمَتُها إتساعًا تُومئ لَه إيجابًا.

” الآن أنا الْطَرف الثَالث؟. “ نَطَقت وونسونغ.

Let Me.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن