١٨

138 21 17
                                    

" وونسونغ ذات المؤخرة الكبيرة!. "
دوى صوت سيلينا في المكان حَيث تركُض مكان ما تقبع صديقتُها.

إلتَفتت الأُخرى لَها
" ماذا؟. " إستفسرت صديقتها للتي وصلت أمامُها للتو.

" لَقد قبلني!. " قالت تضع إصبعُها مكان القُبلة تتبَسم بإتساع.

صَدرت شَهقة مِن وونسونغ تفاجُئًا وغبطةً
" چوشوا؟. " أنبرت مُستفسرة تضع يداها على ذَقنُها.

" لا. " اومأت تَنفي بِتعابير مُتهكمة.
" بَل چونغوون. " أعلنت عَن الفاعل بينما الإبتسامة عادت لمحياها.

سُرعان مَا قابلُها بعدُها صُراخ وونسونغ يفزع من في الممر، " قُلتُ أنهُ وقع لكِ، رأيتي كلامي كيف كان صحيح!. " أنبرت مُتفاخرة بينما الأُخرى تتأفأف مُنزعجة.

" حسنًا حسنًا مالذي يتوجب عليّ فعله؟، هو لا يَبتغي رؤيتي من البارحة وبعد الدوام لم يَلتقيني هاربًا، كأنهُ ليس من قبلني. " قالت ويُستطاع فِهم السُخرية منهُ في ختام كلامُها تبتسم بجانبية.

" مهلاً قبال الحديث والحلول، هل أنتِ مُعجبة به؟. "
إستفسرت صديقتُها فإستحت الأُخرى وتَصاعدت الحُمرة لِوجنتيها.

" چوشوا؟. " إستفسرت بِبلاهة.

" لا تدَّعي الغباء سيلينا، تَدرين أن سؤالي يحوم حول چونغوون. " قالت وونسونغ دافعةً إياها بِخفة.

" لا علم لي بصدق، لكن مؤخرًا تُخالجني مشاعر أن چونغوون الطفل بات فجأة بنظري شخصًا غير اللَذي عهدتهُ، إذ مشاعري تتخذ مُنحنى أخر في حضوره والتُّوق في غِيابهُ، ولكنني أدّعي إفتقادهُ كَالغير وأني في النهاية أُحب چوشوا، لا أعلم، هل حقًا أُحب چونغوون أم أكنُّ المشاعر بِالكامل لِچوشوا؟. " في حديثُها الصادق لم يلوثهُ كذبة، هي حقًا قالت مافي القلب لقلب وونسونغ المُحلل؛ تُرى بين كُل المشاعر المُعقدة تلك عَقلٌ يَتلجلج بِأسئلةً عِدة وَقلبٌ يَنبض حُبًا جمًا يَنتهي بِها المطاف بِحقيقة مُؤكدة ألا و هي حُب چونغوون؟.

" مهلاً لحظة، كيف تشعُرين حول چونغوون وهل لِلآن تشعُرين بذات المشاعر حول چوشوا؟. "
إستفسرت وونسونغ تضع يداها على ذقنُها تُفكر.

" تحوم بي حولهُ السعادة المفرطة وكُل لمسةً منهُ بسيطة كُنا مُعتادين عليها سويًا إندرجت أسفل فِعل كان وحتمًا لَمساته لي الآن تُخجلُني بشدة، قُربهُ يوترُني ويُسعدُني وإبتعادهُ يعني لي كَروح فُصلت عن الجسد هكذا. " قالت تشرُح بِكفَّاها في النهاية عن الشَكل المُفصل لِفصل الروح عن الجسد كما شَبَّهت.

"و چوشوا؟. "

زَفرت ثُم قَالت " لا أعلم لكن شعوري حول چوشوا؟ يَغمُر كياني حُبًا وأُبادله هيامًا، لي خليلٌ وأنا في الحب شَريكتهُ، ولكن ليس كَبيتٌ أحتمي فيه من صَقيع الثلوج، ولا شخصًا بالوفاء يتَّسم، رأيته بِصلة مُتكررة مع العديد من الفتيات كَاللواتي مِثلي وأسوء بِالطريقة نفسُها، لا يبدو كَچونغووني، أُحبهُ صِدقًا وَلا عِلم لي بِسَير مَشاعري حول الإثنين. " صرَّحت.

Let Me.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن