٠٧

161 28 40
                                    


" كيف حالك وون؟. " إستفسرت.

" بخير. " أجاب بإختصار
" كيف كان الموعد المُدبر؟. "
عاود الحديث مُستفسرًا.

" لا تُذكرُني، يكبرُني بستة أعوام كما أنه مخطوب بالفعل، رأيتُ الخاتم بالفعل بين أناملهُ فتوتر نازعًا إياه ، أتسائل لمَ يبحث عن فتاة يواعدُها وهو يملُك إحداهُن؟ ذاك النوع من الأشخاص يُثير إشمئزازي. "
رمت ما في جعبتها لهُ مُنزعجة بينما هو إبتسامة طفيفة إحتلت ملامح وجهة.

" أوه، حظًا موفق مع الأفضل منهُ. "
قال تلك الجملة عن ظهر قلب، فكيف يُمكن له قول جُملةً كتلك وهو لها عاشقًا مُهيم الحب؟ حتى وإن تطلب منهُ الأمر محاولة ليوم ، إثنان ، شهر ، عشرة أشهُر لتكُن معهُ ولهُ فَـ مالذي يضُر؟.

" لا أعلم، أعتقد ذاك الموعد المُدبر الأول والأخير. "
أفاق من شرودهُ على جُملتها فأطلق ' أوه.' تلقائيًا.

" لا تحزني هيا لشراء المُثلجات. " قال يجرُها خلفهُ.

" تعلم چونغوون؟ أنتَ ومُثلجاتك سر سعادتي. "
قالت فجأة مما جعلهُ يتوقف بقلبًا مُضطرب وإبتسامتهُ تكاد تشُق وجهة.

" المُثلجات سر سعادة الجميع. " قال بخفة يعاود السير رفقتُها يخفي خجلهُ خلف تلك الجُمله بينما هي وافقت كلامه مبتسمة.

_

اراء؟

وون؟

حظ سيلي؟

Ji-seungie الحقي!!

Let Me.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن