١٦

128 19 5
                                    




" بحقك چونغوون أتينا لهُنا لشراء القصص المصورة؟." قالت وإستولى العبوس على محياها.

" وماذا بها القصص المصورة؟ شيقة ورائعة
ليست مُملة ككُتبُكِ. " أنبر بإنزعاج قليل.

" الكُتب خاصتي رائعة ليست مروعة كخاصتك
القصص المصورة للأطفال مثلُك. " ختمت حديثُها تُفرج عن لسانُها تُغيظهُ.

كانت لحظات قليلة في المكتبة سويًا يتشاجرون لفظيًا حتى صدرت ضچة سبب ضربهُم لبعض
في النهاية إنتهى بهُم الأمر خارج المكتبة مطرودان.

" أنتَ السبب لو كُنت صمتّ فقط. " قالت تُدير ظهرهُا إليه كتعبير عن غضبُها.

" أنا الآن السبب؟ لو كُنتِ أنتِ من صمت في البداية. " قال مُنفعلا يُدير هو الأخر ظهرهُ.

" رأيت الأمرأة الشمطاء في الداخل؟. " قالت فجأة مما جعل الأخر يلتفت لها بينما يضحك.

" حقًا أردتُّ لكمُها. " أنبرت بحدة تلكُم الهواء
فإزدادت وتيرة ضحك چونغوون.

" لا تحزني لنذهب لمكتبةً أُخري ونتشاجر فيها كما يحلو لنا ونُطرد مرةً أُخري سيلي. " قال بلكنة لطيفة يُعانقُها جانبيًا فإبتسمت الأُخري للطافته تُربت علي كتفهُ.

" أنت محظوظ فقد حصلت على كتابُك، أحسدُك. "
قالت تَشزرهُ بِنظراتْ حاقدة من أعلاه لأسفلهُ.

" لنقرأهُ سويًا. " رفع الكتاب عاليًا بينما يبتسم
فزفرت الأُخري بقلة حيلة تضرب كف يدها علي جبينُها.

.

" فتَخيَر بَين حُبها و رَسمهُ لِسبيلهُ الخاصْ، هكذا إنتهت القصة بنهاية غير محدودة. " قَال لها فإبتسَمتْ بخفة.

" حسنًا كَانت جَيدة. " قَالت.

" أكره النهايات الغير محدودة. "
أبدى رأيه بعبوس ينفُخ في غُرتهُ بخفة.

" لمَ. " إستفسرت.

" أحيانًا لا يرضيني خيالي عن أية تفاصيل أُخري
فأري أن النهايات المحدودة أفضل، هذا ما أعتقدهُ، لكن أحيانًا النهايات الغير محدودة تكون جيدة. "
أجاب فعمَّ الصمت بعدُها حولهم قليلاً.

" سيلي، هل تعتقدين أنه إن إعترف ستوافق علي مواعدته؟. " إستفسر فجأة.

" إن كانت تُبادلهُ فلمَ لا وون؟. " أجابت.

" إن كُنا هُم و طلبتُ مواعدتك ستوافقي عليّ؟. "
سؤالهُ كان وقعهُ عليها غريبًا، تلقائيًا عقلُها راح يتخيل المشهد فإحمرت خجلاً تتخيلهُ يُحبُها؟
ترى ذلك لطيفًا لكن چونغوون؟ هي لم تُفكر فيه هكذا.

إستفاقت من شرودها فجأة تضرب وجهُها تُتمتم بأنهُ يسألُها فقط وأنهُ غير حقيقي، نظرت بطرف أعينُها لچونغوون المُتعجب من تصرُفاتُها فتحمحمت بخفة.

" لو كُنت أُحبُك سأقبل حينها، أولاً لأني أراكَ ملاذي الأمن، ثانيًا لأني أُبادلك المشاعر نفسُها. " أجابت، وكَم تمنى يومًا أن تُبادلهُ مشاعرهُ، ويبدو أن ما يبتغاه سيأخُذ وقتًا، طويلٌ رُبما؟.

" إذًا أنا كچونغوون وأنتِ كسيلينا ستقبليني أن أكون كحبيبك يومًا؟. " عاود الإستفسار مما جعلها تقطُب حاجباها وعقلُها عاد يَعمل يفكر بعُمق.

" هذا إن شعرت بمشاعر نحوكِ. " قال يحاول إصلاح ما تفوه به ثُغره، ظل ينظُر لها وهي تُناظرهُ مُشتته قليلاً وكُلما راحت تفتح ثُغرها تُريد الإجابة تُغلقهُ مُجددًا تعاود التفكير فزفر هو بنفاذ صبر.

" سيلينا ليس بالأمر المُهم هذا سؤال عابر لا يستحق كُل هذا التفكير، أنذهب لتناول الطعام سويًا؟. " ورُغم أنهُ كان ينتظر الإجابة بشدة وإن إنتظر لها دهرًا بأكملهُ لكن تشتُتها ما جعلهُ يُغير مسار الحديث.

أومئت بخفة تستقيم رفقتهُ من على الرصيف ليذهبوا لإحدي المطاعم سويًا.

_

وون بيفضح نفسه.

وانا محتوايا خلص
عاملين ايه؟

الرأي (ง'-̀̀'́)ง .

يالا اشوفكم بعدين><

Let Me.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن