٢٠

87 8 17
                                    

" هيّا چونغوون، تقدم ستفعلُها!. "

صاحت تُشجعهُ على الإستمرارية، أومئ لها ببسمةً عريضة لكن عينا الخصم كانا يُراقِبانه يَنتظر مَجئ لَحظتهُ ليَلعب بِغَير شَرف فَيَدفعهُ لِيَهوى أرضًا، إستقَامَت هَلعة تنظُر إليه يَستند عليهُم لكُثرة الألم، فَوقعَتهُ لَم تَكُن هَينة، في النهاية تَم إستبدالهُ بِلاعب أخر غيرهُ.

رَاحت حَيث يقبع فَرأت رأسهُ الْلَتي يَنكسها دلالةً لِحُزنه، تُحول بِمجرى بَصرها حيث قَدمهُ الْمُتوَرمة المُزينة ببعض الجروح كختام لابق لِلّوحة، زفرت بخفة تجلس بجواره.

" هُو أسقَطُكَ لأنهُ يَعلم أنكَ سَتفوز عَليه. " قَالت مواسية تُربت على كَتفهُ.

" أردتُّ أنْ أفُوز وأتغبَط قائلاً لكِ أني فَعلتُها لَكن لَمْ يَتحَقق أيًا مِن هَذا. " بِحُزن يَستولى نَبرتهُ قَال.

" تَعلم أنْ الْفَوز لا يُهِمُّني مَا دُمت أنتَ لستَ عَلى مَا يُرام صحيح؟. " أنبرَت مُستفسرة ولا تزال مُستمرة بِالْتَربيت على كَتفهُ، فَقابلُها مُومئًا بِخفة فَرَفع بَعدُها رأسهُ يُناظِرُهَا مِمّا جَعلها ترى عَيناهُ الْلَتانِي تَلمعان حُزنًا و وجهة الْلَذي إستَوطن العبوس مَلامحهُ.

" هيّا چونغوون لا دَاعي لِلْحُزن سَأبكِ مَعكَ حقًا. " قالت بِدرامية تُمثل البُكاء فِي الْنِهاية.

" أُريد الرحيل، لنْ أُشاهد." قالْ بنبرةً هَادئة يُحاول الإستِقامة بَعدُها فَتَمسكَت بِيداهُ تَمنعهُ عَن الْرَحيل.

" لا، أبقى هُنا لِحين تنتهي، حتى وإن كَان ليس من أجلي أبقى لأجل أصدقائك في الخارج يُحاولون أن يفوزوا بشتى أنواع الطُرق، ألا تثق بقُدرتهُم على الفوز؟. " أنبَرَت فشَهق نفسًا عَميق يُعاود بعدُها الْجُلوس مرةً أُخري.

مرَّت بَعض الْدقائق الطَويلة عَليهُم وَالمَكان مِن حَولهم حولهُم يعمُّهُ الْصَمت، سيلينا شَاردة الْذِهن وچونغوون يَلعب بِأنَاملهُ.

حَتى حَطَم صَفو الهُدوء مِن بينهُم وُلوج أصْدِقائهُ بطَريقة هَمجية يَصيحون في الأرْجاء سُعداء و لايَزال عقلهُم لم يَعي الْلَذان جَالسانْ أمامهُم.

" أوه!، هَل أتَينا فِي وَقتٌ غَير مُناسب؟. "
أنبر هيسونغ مُستفسرًا، كَاد الْمَعني أن يَتحَدث لَكِن قَاطعهُ صُراخ ريكي المُستفسر:
" نَعم، هل أتيَنا وأنتَ على وشك تَقبيلُها؟. "
أنبر مُستفسرًا بِصفاء وَ لا علم بِأنهُ أسقَط قُنبلة مِن بَينهُم جاعلاً مِنهُما يشتَعلون خَجلاً لِسُؤالهُ الْتِلقائي، سُرعان ما ضَربهُ چاي على كتفهُ يحثهُ على الصمت.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 11 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Let Me.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن